في مشهد يتكرر للمرة الثانية، أعادت صور مروعة لجثث أطفال جرفتهم الأمواج على الشواطئ الليبية إلى الأذهان صورة الطفل السوري "إيلان كردي"، التي هزت العالم قبل سنوات.
وعثرت السلطات الليبية، الخميس، على جثث 6 أشخاص على الأقل بينهم رضيع وطفلان وامرأة، قذفتهم الأمواج إلى الشاطئ.
وأبلغ بعض المواطنين السلطات المحلية بوجود جثث أطفال ملقاة على شاطئ مدينة زوارة غربي ليبيا.
وأوضحت قيادة شرطة المدينة، أن الجثث تعود لمهاجرين غير نظاميين من جنسيات أجنبية مجهولة الهوية، أبحروا عبر قوارب مطاطية في البحر المتوسط.
وأضافت أن عمليات تفتيش الساحل البالغ طوله 90 كيلومترا مستمرة، مشيرة إلى إمكانية العثور على جثث أخرى في المنطقة.
وبحسب أرقام الأمم المتحدة، غرق ما لا يقل عن 632 مهاجرا غير نظامي في حوادث بحرية في البحر المتوسط خلال العام الجاري.
وأثارت صورة جثة "إيلان"، التي لفظها البحر على أحد شواطئ بلدة بودروم في ولاية موغلا، موجة تعاطف مع اللاجئين السوريين في جميع أنحاء العالم.
الجنائية الدولية: فريقنا زار المقابر الجماعية بترهونة
حملة لصلاة العيد بمخيم اليرموك.. وسكان يطالبون بالعودة
غرق المهاجرين يعكس إخفاقات سياسات الهجرة الأوروبية