أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، أحكاما نهائية بالإعدام بحق 12 شخصا بينهم قيادات بجماعة الإخوان المسلمين ضمن قضية اعتصام رابعة العدوية التي يعود تاريخها إلى عام 2013.
وأيدت المحكمة الإعدام بحق "عبدالرحمن البر، ومحمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وأسامة يس، وأحمد عارف، وإيهاب وجدى، ومحمد عبد الحي، ومصطفى الفرماوي، وأحمد فاروق، وهيثم العربي، ومحمد زناتي، وعبد العظيم إبراهيم".
كما خففت المحكمة ذاتها العقوبة على 32 متهما من الإعدام إلى مؤبد (25 عاما)، وقضت بانقضاء الدعوى للقيادي الراحل عصام العريان بسبب الوفاة، حسب المصدر ذاته.
اقرأ أيضا: ناشطون: الموقف من مجزرة "رابعة" حد فاصل واختبار للإنسانية
بدوره، أوضح المحامي الحقوقي أسامة بيومي، عبر حسابه على "فيسبوك"، بأن الحكم الصادر اليوم كان بحق 45 متهما (حضوريا) من إجمالي 75 حكم عليهم بالإعدام في أحكام أولية سابقة.
ووفق القانون المصري، يعاد محاكمة المتهمين غيابيا في القضايا حال القبض عليهم أو تسليم أنفسهم أمام المحكمة ذاتها.
وفي أيلول/ سبتمبر 2018، قضت محكمة جنايات القاهرة، بالإعدام شنقا لـ75 متهما، بينهم القيادات في جماعة "الإخوان المسلمين"، محمد البلتاجي وعصام العريان وعبد الرحمن البر.
وفي 14 آب/ أغسطس2013، فضت قوات من الجيش والشرطة، اعتصامين لأنصار الرئيس الراحل محمد مرسي، في ميداني "رابعة العدوية" و"النهضة"، وفق تقارير محلية.
وأسفرت عملية الفض آنذاك عن سقوط 632 قتيلا، حسب "المجلس القومي لحقوق الإنسان" في مصر (حكومي)، في الوقت الذي قالت منظمات حقوقية محلية ودولية (غير رسمية) إن أعداد الضحايا تجاوز هذا العدد.
غضب إثر اعتداء جنسي على طفل بالسعودية.. والسلطات تعلق
منظمة حقوقية توثق دور مسؤولين عرب بانتهاكات لحقوق الإنسان
تحذيرات من تداعيات قانون فصل المنتمين لكيانات معارضة بمصر