نفذت قوات من الجيش الغيني، انقلابا على السلطة،
واعتقلت الرئيس ألفا كوندي، وحلت مؤسسات الدولة، بعد الهجوم على مقر إقامة الرئيس
اليوم الأحد.
وتداولت حسابات غينية عبر موقع تويتر، صورا
لجنود من القوات الخاصة، وهي تعتقل الرئيس كوندي، وهو جالس بملابس غير مرتبة على
مقعد، في مكان غير معروف.
ونشرت صورا أخرى للرئيس وهو مع الجنود، داخل
إحدى السيارات التي نقلت إلى إحدى الجهات بعد اعتقاله من مقر الرئاسة.
ونشرت كذلك مقاطع مصورة لجنود ينتشرون في
الشوارع، ويسمع فيها أصوات إطلاق نار كثيف.
وقال أحد الانقلابيين باللباس العسكري في فيديو
انتشر على مواقع التواصل دون أن يبثه التلفزيون الوطني: "قررنا بعد القبض على
الرئيس.. حل الدستور القائم وحل المؤسسات، كما أننا قررنا حل الحكومة وإغلاق الحدود
البرية والجوية".
من جانبه ندد الأمين العام
للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش "بشدة" في تغريدة الأحد بـ"أي
استيلاء على السلطة بقوة السلاح" في غينيا، وذلك بعدما أكد ضباط في القوات
الخاصة الغينية اعتقال الرئيس و"حل" المؤسسات.
ودعا غوتيريش إلى
"الإفراج الفوري عن الرئيس ألفا كوندي"، موضحا أنه يراقب "من
كثب" الوضع في هذا البلد.
بينيت لن يلتقي عباس.. لابيد: لا محادثات سياسية مع السلطة
مقرب من بينيت: لا توجد عملية سياسية مع الفلسطينيين ولن تكون
تسجيل أول وفاة بفيروس "ماربورغ" غرب أفريقيا.. تعرف إليه