قال صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس، إن الحركة سلمت خارطة طريق للوسطاء حول صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال، مؤكدا أنه لا يوجد شيء جوهري حتى اللحظة.
وأضاف العاروري خلال لقاء تلفزيوني عبر فضائية الأقصى الجمعة أن حماس لن تعطي الاحتلال أي شيء دون مقابل، لافتاً إلى أن الاحتلال يطلب من مصر وتركيا وألمانيا وقطر أن يتدخلوا في الصفقة.
وأكد على أن صفقات التبادل هي البوابة الوحيدة لتحرر الأسرى وإرغام الاحتلال على الإفراج عن أسرى المؤبدات، مجددا التأكيد على التزام حماس بالقول والفعل بالإفراج عن أسرة نفق الحرية الذين تمكنوا من التحرر عبر نفق سجن جلبوع قبل أن يعيد الاحتلال اعتقالهم، مشيراً إلى أن تصريحات أبو عبيدة تعتبر "طابو" لدى الناس الذين يثقون بوعد القسام.
إضراب الأسرى
وأوضح أن إسناد الأسرى في حال شرعوا بإضراب جماعي عن الطعام، في كافة سجون الاحتلال كان سيتطور إلى مستويات لا يتوقعها الاحتلال، وهو ما أجبره على التراجع لأول مرة قبل أن يبدأ الإضراب.
وشدد على أن الأسرى كافة يقفون بجانب إخوتهم من أسرى الجهاد حتى يرجعوا إلى بنيتهم التنظيمية في السجون بعد أن تعرضوا لعقوبات قاسية.
الانتخابات المحلية
وحول الانتخابات المحلية قال العاروري، إن تجزئة الانتخابات لمجالس محلية معينة مسرحية لن تكون الحركة جزءًا منها وملهاة لها أهداف لإشغال الرأي العام وإيهام الناس بأن السلطة تمارس الديمقراطية.
وشدد على أن حماس تؤمن وتمارس العملية الانتخابية كوسيلة ديمقراطية لبناء المؤسسات بأنواعها كافة وفق إرادة شعبنا.
وأوضح أن الحركة لن تمنع المواطنين من المشاركة في الانتخابات المحلية لكن موقفها السياسي هو أنها عملية عبثية وملهاة لشعبنا.
الاحتلال يواصل بحثه عن اثنين من المحررين بالضفة الغربية
من هو محمود العارضة الذي أعاد الاحتلال اعتقاله؟ (إنفوغراف)
تقديرات جديدة حول محرري جلبوع.. والسلطة تشارك بالمطاردة