الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة.. واقتحام للأقصى (شاهد)

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الخميس، حملات دهم واعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة تركزت في بلدة حزما شمال شرقي القدس، في حين اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى.

وقالت مصادر محلية، إن قوات كبيرة من الاحتلال اقتحمت بلدة حزما وحولتها إلى ثكنة عسكرية قبل أن تشرع في تنفيذ حملة اعتقالات طالت أكثر من 26 فلسطينيا.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيا ونجليه، من بلدة السيلة الحارثية غربي المدينة، واحتجزت أسيرين محررين من بلدة عرابة.

وأوردت وكالة "وفا"، أن قوات الاحتلال اعتقلت المدرس زياد محمد ياسين جرادات وولديه طارق ومحمد، بعد اقتحام البلدة ومداهمة منزله والعبث بمحتوياته، كما أنها اعتقلت حسن شاهر الشراونة، من بلدة دير سامت جنوب غربي الخليل، واستولوا على مركبته.

وفي ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، أصيب ثلاثة شبان بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت في بلدة كفر شمال القدس المحتلة، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة.

اقرأ أيضا: الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة.. ويهدم منزلا بالقدس

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة كفر عقب ودهمت عمارة سكنية واعتقلت الشابين مالك عيسى صرعاوي ومحمد راتب صرعاوي من داخلها.

وأشارت إلى أن مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في البلدة، ما أسفر عن إصابة خطيرة بالرصاص الحي في البطن وإصابتين في الأطراف السفلية وصلت من مخيم قلنديا إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله.

اقتحام الأقصى

اقتحم عشرات المستوطنين صباح الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مباشرة من قوات الاحتلال.

وأدى المستوطنون طقوسا وصلوات تلمودية في باحات المسجد، في إطار سلسلة اقتحامات يومية تهدف إلى فرض تقسيم زماني ومكاني للأقصى.

تهجير عائلات في طوباس

من جهة أخرى، تعيش العديد من عائلات ومواطني خربة ابزيق شمالي طوباس، حالة من عدم الاستقرار، بسبب طردهم وإخلائهم من مساكنهم لإجراء تدريبات عسكرية لجيش الاحتلال على مقربة منها.

وقضت هذه العائلات أياما وليالي عصيبة متنقلة في العراء وبين سفوح الجبال التي باتت فيها أكثر من مكوثها في مساكنها طيلة هذا الشهر، ذات العائلات فوجئت أول أمس بقوة كبيرة من جيش الاحتلال تقتحم خيامها وتشرع في عمليات هدم فيها حتى سوتها بالأرض.

وطالت عمليات الهدم منشآت لـ11 عائلة في الخربة، ست عائلات منها هدمت قوات الاحتلال منشآتها بشكل كامل، فيما أجبرت خمس عائلات أخرى على هدم منشآتها بنفسها، وفقا لمسؤول ملف الأغوار بمحافظة طوباس معتز بشارات، الذي تحدث لـ"وفا".