استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال قرب مفترق غوش عتصيون جنوب مدينة الخليل، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن ضد جنود الاحتلال.
ونشرت مواقع وصفحات فلسطينية تسجيلات فيديو تظهر شابا ملقى على الأرض، ومضرجا بدمائه قرب أحد تمركزات قوات الاحتلال، بعد إطلاق النار عليه، في حين جرى منع سيارات الاسعاف من الاقتراب من المكان.
وفي وقت سابق من نهار الإثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، عن استشهاد الشيخ المسن سليمان الهذالين (75 عاما)، متأثراً بجروحه الخطرة التي أصيب بها عند مدخل قرية أم الخير بمسافر يطا جنوبي الخليل، بعد أن صدمته مركبة تابعة لقوات الاحتلال، في السادس من الشهر الجاري.
وكان الهذالين أصيب بالرأس والصدر والبطن والحوض، وأدخل إلى مستشفى الميزان في الخليل لتلقي العلاج، إلى حين استشهاده صباح اليوم.
والشيخ الهذالين من نشطاء المقاومة الشعبية البارزين، الذي حرص على المشاركة في كافة الفعاليات المناهضة للاستيطان والاحتلال في الضفة الغربية، خاصة في منطقة مسافر يطا في محافظة الخليل.
وتنحدر عائلة الشيخ سليمان من منطقة عراد بمحاذاة أراضي عام 1948، جنوبي محافظة الخليل، وسكنت في خربة أم الخير جنوب شرقي يطا، بعد شراء قطعة أرض فيها عام 1965، لكن الاحتلال أقام على جزء من أرضها وأراضي المواطنين مستوطنة "كرمئيل" عام 1980، وأصبحت تتوسع يوما بعد يوم، بحسب ما أفادت به وكالة "وفا" الفلسطينية.
في سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الاثنين، 9 فلسطينيين بينهم 4 محررين، في حملة طالت مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
ومن قرى مدينة رام الله اعتقلت قوات الاحتلال 4 أسرى محررين، وهم: محمد وجودت البرغوثي من بلدة كوبر، وغسان وإبراهيم أبو عادي من بلدة كفر نعمة، والمواطن يوسف حسن موسى من بلدة نعلين.
وداهمت قوات الاحتلال منازل بهاء دويكات من بلدة بيتا جنوبي نابلس، وشادي أبو شارب وإبراهيم جمال وليث عودة من عزبة الطبيب في محافظة قلقيلية.
في سياق متصل، أضرب الأسرى الفلسطينيون بسجون الاحتلال عن الطعام ليوم واحد، للمطالبة بالإفراج عن المعتقل ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان.
و ما زال الأسير أبو حميد بوضع صحي حرج للغاية في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، بعد إصابته بالتهاب حاد في الرئتين نتيجة تلوث جرثومي.
ويعاني أبو حميد أيضاً من انعدام في المناعة، ولا يستجيب للعلاجات حسب المعلومات المتوفرة، وهو لا يزال على أجهزة التنفس الاصطناعي.
عائلة مقدسية تتحصن في منزلها
تحصنت عائلة مقدسية، في منزلها، الإثنين، وهددت بإحراقه، ردا على محاولة قوات الاحتلال طردها منه.
وأعلنت بلدية الاحتلال في القدس قرارها بإخلاء عائلة صالحية من مشتل ومنزل يعودان لها، في حي الشيخ جرّاح، لصالح إقامة مدرسة.
وحاولت العائلة منع قرار الإخلاء، ولكن محاكم الاحتلال رفضت في السنوات والأشهر الماضية، الالتماسات التي تقدمت بها ضد طردها من المشتل والمنزل.
ووصلت قوات كبيرة من الاحتلال إلى المشتل، حيث أخلته بالقوة، قبل أن تحاول إخلاء المنزل.
ولكن مالك المنزل محمود الصالحية، صعد وأفراد أسرته إلى سطح المنزل، مهددا بإضرام النار في نفسه وعائلته، في حال تم الإخلاء.
وقال صالحية وهو يحمل وعاءً من مادة البنزين: "الذي يخرج من بيته يكون خائنا، لن نخرج من هنا، فإما أن نموت أو أن نعيش".
وأضاف: "أنا سأحرق نفسي مع أولادي في المنزل ولن نخرج من المنزل".
الاحتلال يعتقل 18 فلسطينيا من الضفة.. واقتحام للأقصى
الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة.. واقتحام للأقصى (شاهد)
الاحتلال ينفذ اعتقالات بجنين.. وأسير يواصل إضرابه لليوم الـ131