صادق مجلس الشورى السعودي بالأغلبية على مشروع تعديل نظام العلم والشعار والنشيد الوطني، ما أثار سخرية بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب صحيفة "سبق"، فإن "فكرة تعديل نظام العلم الذي مضى على صدوره ما يقارب الـ50 عاما، جاءت بهدف مواكبة الحراك الكبير الذي تشهده المملكة في السنوات الأخيرة في مراجعة وتطوير العديد من الأنظمة، والنصوص التشريعية الداعمة لأهداف ومبادرات رؤية المملكة 2030".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "ظهرت الحاجة إلى سد الفراغ التشريعي، بشأن عدم وجود نظام يحدد نشيد الدولة، ويفصل الأحكام المتعلقة به، باعتباره مطلبا مهما نص عليه النظام الأساسي للحكم في المادة الرابعة منه، وكذلك ضرورة وضع المحددات والضوابط لاستخدام شعار الدولة، وتحديد العقوبات التي تطبق في حال المخالفة".
وتأسس مجلس الشورى السعودي في عهد الملك عبد العزيز آل سعود عندما أعلن توحيد المملكة العربية السعودية. ويضم المجلس حاليا 150 عضوا، وليست له أي سلطات فعلية، بل كل ما يقدمه عبارة عن توصيات في انتظار اعتمادها من مجلس الوزراء الذي يرأسه الملك سلمان.
وفي وقت سابق، اقترح الكاتب السعودي، فهد عامر الأحمدي، إزالة رسمة السيف أسفل عبارة "لا إله إلا الله محمد رسول الله" في العالم السعودي، ما أثار ضجة واسعة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يسحب تغريدته.
وقال في التغريدة: "أقترح إزالة السيف من علمنا السعودي لعدم مناسبته (أولا) لعصرنا الحالي، ولعدم تواؤمه (ثانيا) مع قوله تعالى: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِينِ و(ثالثا) لنفي ادعاءات العنف والقتل عن ديننا الحنيف.. علما بأن العلم السعودي تغير ست مرات لم يكن في مرتين منها يحمل سيفا كما يتضح من الصور".
اقرأ أيضا: السعودية تغيّر تسمية "القهوة العربية".. وتفاعل
وتفاعل السعوديون على مواقع التواصل الإجتماعي مع المصادقة على تعديل نظام العلم والشعار والنشيد الوطني، حيث اعتبرها البعض منهم خطوة جيدة نحو التخلص من "علم يشبه علم داعش"، و"التحرر من وصف المملكة بأنها دولة إسلامية".
في المقابل، عبّر آخرون عن رفضهم للفكرة باعتبار أن العلم والشعار والنشيد الرسمي "تراث إرثي قديم لا يمكن التخلي عنه".
اختفاء حساب أمير سعودي شهير عن تويتر.. وتفاعل
أول رد إيراني على تصريحات الملك سلمان حول اتفاق النووي
حزب الله: محور المقاومة لا يعني العمل لمصلحة إيران