أطلقت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، حملة تحت شعار
"فكوا قيود السفر"، لمطالبة السلطات السعودية، برفع القيود المفروضة على
سفر نشطاء وصحفيين وحقوقيين.
وقالت "أمنستي" إن الحملة "توثق
حالة 30 شخصا من المدافعين السعوديين عن حقوق الإنسان ممن حكم عليهم بالسجن بعد
محاكماتٍ بالغة الجور، مع دخول منع السفر حيز التنفيذ بمجرد انتهاء مدة عقوبتهم.
كما توثق 39 حالة لأقارب الناشطين الذين وجدوا أنفسهم بدون أمر رسمي أو غيره من
أشكال الإبلاغ تحت منع السفر أيضا، مما أدى فعليا إلى تفريق العائلات قسريا".
ودشنت "أمنستي" عريضة إلكترونية على
موقعها داعية إلى التوقيع عليها ومطالبة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز
بإلغاء قرارات منع السفر التعسفية ضد النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، وأفراد
عائلاتهم الآن.
وأشارت الحملة إلى حالات النشطاء لجين الهذلول
ورائف بدوي ونسيمة السادة وعبد الرحمن السدحان وأفراد أسرة الداعية المعتقل سلمان
العودة، مضيفة أنهم "بضعة أسماء فقط في قائمة طويلة من النشطاء الذين منعَتهم
المحاكم السعودية من السفر". كما أشارت إلى أن قرارات منع السفر تتراوح مدتها
بين 5 و20 عاما.
وقالت لين معلوف، نائبة مدير المكتب الإقليمي
للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية إن "استخدام السلطات
السعودية منع السفر التعسفي ضد الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان يعكس حقيقةً
قاتمةً في البلاد، حيث يستمر إسكات الأصوات المعارضة بلا هوادة، بينما يتحدث
القادة عن الإصلاح التدريجي".
وأضافت: "لقد أصبح الناشطون الذين تجرّأوا
على التعبير عن أي شكلٍ من أشكال النقد أو الرأي، لا يروق لسلطات البلاد، ضحايا
لمنع سفرٍ غير قانوني وعقابي يقيد فعليا حريتهم في التنقل، ويؤثر على القرارات
الأساسية في حياتهم. ويجب على السلطات السعودية رفع جميع أشكال منع السفر التعسفي،
ووقف هذه الممارسة الانتقامية، والبدء في احترام الحق في حرية التعبير، وحرية
الحركة والتنقل".
"أمنستي" تنشر شهادات سعودية عن المنع من السفر
الأمم المتحدة تطالب "الحوثي" بالإفراج عن موظفيها.. والأخيرة ترد
"NBC": الصين تقمع الإيغور بمساعدة دول عربية