تستمر الحرب في أوكرانيا لليوم الـ84، وسط تطورات أبرزها سياسية، حيث طردت موسكو سفراء ثلاث دول هي فرنسا وإيطاليا وإسبانيا.
وأعلنت روسيا الأربعاء، عن طرد 24 دبلوماسيا إيطاليا و27 إسبانيا و34 فرنسيا.
واستدعت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، السفير الإيطالي لدى موسكو، جورجيو ستاراس، وأبلغته بقرارها طرد 24 دبلوماسيا إيطاليا.
وجاء القرار كإجراء جوابي على إعلان روما في مطلع الشهر الماضي، 30 دبلوماسيا روسيا، شخصيات غير مرغوب فيها.
كذلك استدعت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق اليوم الأربعاء، سفيري كل من فرنسا وإسبانيا.
اقرأ أيضا: استسلام 265 جندي أوكراني.. وأمريكا توفر دعما جديدا لكييف
وأبلغت الخارجية الروسية السفير الفرنسي بقرارها طرد 34 دبلوماسيا فرنسيا، وذلك ردا على إجراء مماثل اتخذته باريس في وقت سابق ضد دبلوماسيين روس.
في حين نددت باريس "بشدة" الأربعاء، بطرد موسكو 34 دبلوماسيا فرنسيا، معتبرة أن القرار لا يستند "إلى أي أساس شرعي".
وقالت وزارة الخارجية في بيان: "يقدم الجانب الروسي هذا القرار على أنه رد على قرارات فرنسا" المتخذة في نيسان/ أبريل عندما طرد "عشرات من العملاء الروس" الذين يشتبه في أنهم جواسيس.
وأضافت: "عمل الدبلوماسيين والموظفين في سفارتنا في روسيا يندرج بخلاف ذلك، بالكامل في إطار اتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية والقنصلية".
وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن السفير الفرنسي في موسكو بيار ليفي استدعي إلى الوزارة، الأربعاء، وسلم مذكرة تفيد بأن "34 موظفا في البعثات الدبلوماسية الفرنسية في روسيا اعتبروا أشخاصا غير مرغوب فيهم".
وأضافت أن أمامهم أسبوعين لمغادرة البلاد.
وأعلنت فرنسا في نيسان/ أبريل عن طرد 41 دبلوماسيا روسيا كانوا يقومون بحسب ما أكدت، بنشاطات تجسس، موضحة أن القرار يندرج في إطار "مساع أوروبية".
كلمة زيلينسكي
وألقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كلمة افتراضية في حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي الخامس والسبعين، تحدث فيها عن ارتباط الفيلم بالواقع ودور السينما خلال فترة حكم أدولف هتلر الديكتاتورية لألمانيا.
وقال زيلينسكي، بالإشارة إلى فيلم "الديكتاتور العظيم" للممثل تشارلي شابلن، الذي تم عرضه في الأربعينيات من القرن الماضي: "لم يدمر الديكتاتور الحقيقي في ذلك الوقت، ولكن بفضل السينما وبفضل هذا الفيلم، لم تعد السينما صامتة، كانت تتحدث، وكانت صوت انتصار الحرية في المستقبل".
اقرأ أيضا: أوكرانيا تعلن إجلاء 260 عسكريا من مجمع "آزوفستال" المحاصر
وأضاف: "مرة أخرى، كما في الماضي، يوجد ديكتاتور اليوم ومرة أخرى، هناك حرب من أجل الحرية ومرة أخرى، كما في الماضي، يجب ألا تصمت السينما"، وتابع: "أنا مقتنع بأن الديكتاتور سيخسر، سننتصر في هذه الحرب، المجد لأوكرانيا".
وكان خطاب زيلينسكي هو أحدث خطاب له في جولة عالمية دبلوماسية افتراضية لجذب الانتباه العالمي إلى محنة أوكرانيا أثناء الغزو الروسي، الذي بدأ في شباط/ فبراير.
ماكرون يهاتف بوتين.. لأول مرة منذ أكثر من شهر
أول تعليق من بوتين بعد فوز ماكرون بالانتخابات الفرنسية
زاخاروفا ساخرة: هل خطر ببال أحد أن ماكرون يستلهم من قديروف؟