طلب الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، من مواطنيه التطوع للقتال في أوكرانيا لـ"الدفاع عن القيم والمبادئ ومستقبل المنطقة"، مؤكدا أن الحرب الدائرة هي بين "عبدة الشيطان" وبين المسيحية والإسلام على الجانب الآخر.
وبحسب ما نقل موقع "روسيا
اليوم"، قال قديروف في تسجيل صوتي على "تلغرام": "أدعو رجال ونساء الشيشان والقوقاز، لأن يكونوا في طليعة المحاربين (...) إنها حرب
بين عبدة الشيطان والمسيحيين والمسلمين".
ولفت قديروف في رسالته إلى أن الغرب
يهدف إلى نشر المثلية، متابعا: "هل يريد رجالكم الزواج من بعضهم البعض؟ أم
تريدون أن يفعل ذلك أبناؤكم؟".
وأضاف: "إما أن تحلقوا لحاكم، أو
تذهبوا لتثبتوا دينكم بالفعل لا بالقول!".
اقرأ أيضا: أزمة بالحزب الديمقراطي الأمريكي بسبب رسالة "التفاوض مع بوتين"
ميدانيا، قال مسؤول أوكراني كبير إن القوات الروسية تعد العدة "لأشرس المعارك" في إقليم خيرسون الاستراتيجي في الجنوب، بينما يستعد الكرملين للدفاع عن أكبر مدينة تحت سيطرته من هجوم كييف المضاد.
ودُفعت القوات الروسية للتراجع في
الإقليم في الأسابيع القليلة الماضية لتجد نفسها في خطر الوقوع في حصار على الضفة
الغربية لنهر دنيبرو.
ومدينة خيرسون، عاصمة الإقليم التي
تحمل اسمه والتي كان يسكنها قبل الحرب نحو 280 ألف نسمة، هي أكبر مركز حضري لا
تزال روسيا تحتفظ به منذ الاستيلاء عليه في وقت مبكر من غزو أوكرانيا قبل ثمانية
أشهر.
وتعمل السلطات التي عينتها روسيا على
إجلاء السكان إلى الضفة الشرقية، لكن أوليكسي أريستوفيتش، مستشار الرئيس الأوكراني
فولوديمير زيلنسكي، قال إنه لا توجد علامة على أن القوات الروسية تستعد للتخلي عن
المدينة.
وأوضح في مقطع مصور عبر الإنترنت مساء
الثلاثاء: "كل شيء واضح فيما يتعلق بخيرسون. الروس يعززون صفوفهم هناك".
وأضاف: "هذا يعني أنه لا أحد يستعد
للانسحاب. على العكس من ذلك، فإن خيرسون ستشهد أشرس المعارك".
ولم تستعد القوات الأوكرانية على ما
يبدو الكثير من الأراضي في هجومها المضاد في خيرسون منذ أوائل تشرين الأول/ أكتوبر،
عندما أعلنت روسيا أنها ضمت الإقليم وثلاث مناطق أخرى، وهي خطوة نددت بها 143 دولة
في الأمم المتحدة ووصفتها بأنها "محاولة ضم غير قانوني".
ومن بين الأقاليم الأربعة التي أعلن
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمها، يمكن القول إن خيرسون هو الأكثر أهمية من الناحية
الاستراتيجية. فهو يتحكم في كل من الطريق البري الوحيد إلى شبه جزيرة القرم التي
استولت عليها روسيا في عام 2014 ومصب نهر دنيبرو الشاسع الذي يشطر أوكرانيا.
وقال يوري سوبوليفسكي، وهو عضو في
المجلس الإقليمي لمجلس خيرسون المؤيد للأوكرانيين، إن السلطات التي عينتها روسيا
تمارس ضغوطا متزايدة على سكان خيرسون للمغادرة.
وكتب في تطبيق تيليغرام: "إجراءات
البحث والانتقاء تزداد شأنها شأن عمليات البحث عن السيارات والمنازل".
وقالت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء
إن قواتها صدت هجمات أوكرانية في منطقة خيرسون.
قديروف ينتقد قيادات جيش روسيا ويدعو لضربات نووية بأوكرانيا
قوات أوكرانيا تغنم أفضل دبابة عاملة في روسيا.. ما مميزاتها؟
لندن تتوقع إعلان بوتين الجمعة ضم أراض أوكرانية