قال
ممرض في مستشفى محلي وناشط محلي إن هجوما صاروخيا على مدينة أعزاز، التي تسيطر عليها
المعارضة، في شمال غرب سوريا، أدى إلى مقتل خمسة مدنيين وإصابة خمسة آخرين الثلاثاء.
وأضاف
الممرض في مستشفى أعزاز والناشط لرويترز، أن القتلى طفل وأربعة رجال.
من
جهتها، قالت وكالة الأناضول إن 3 مدنيين قتلوا وأصيب 8 آخرون بعضهم بحالة خطرة، في قصف
صاروخي لتنظيم "واي بي جي YPG" على مدينة أعزاز الخاضعة للمعارضة السورية بريف محافظة
حلب.
وقالت
الوكالة إن التنظيم "الإرهابي" شن الهجوم انطلاقا من منطقة تل رفعت، شمالي
محافظة حلب.
ونقل
المصابون إلى مستشفيات قريبة في المنطقة.
موقع "عنب بلدي" المعارض أفاد بأن أحد الأسواق الشعبية وسط مدينة أعزاز تعرض لقصف بصواريخ مصدرها مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، بحسب شهادات لسكان محليين.
وأضاف الموقع أن القصف استهدف محل بيع لحمة بشكل مباشر، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة خمسة.
ونقل الموقع عن نور جنيد، أحد قاطني الحي الذي تعرّض للقصف، أن الحي هو تجمع سكني، ويضم محلات تجارية، ولا يوجد فيه أي مقر أو نقطة عسكرية.
ويأتي
الحادث بعد هجمات تركية بطائرات مسيرة وحربية على وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا
في الأيام القليلة الماضية، في الوقت الذي صعدت فيه تركيا ووحدات حماية الشعب الضربات
المتبادلة التي أدت إلى مقتل عدد من المدنيين على جانبي الحدود.
وقالت
تركيا إن طائراتها الحربية دمرت 89 هدفا في سوريا والعراق يوم الأحد، وقتلت 184 مسلحا
في عمليات استهدفت وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني يوم الأحد وأمس الاثنين.
وقالت
تركيا إن العملية التي نفذتها في مطلع الأسبوع جاءت ردا على هجوم بقنبلة في إسطنبول
في الأسبوع الماضي، أودى بحياة ستة أشخاص. وقالت السلطات التركية إن المسلحين الأكراد
مسؤولون عن الهجوم الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، والذي نفى حزب العمال الكردستاني
ووحدات حماية الشعب ضلوعهما فيه.
المقداد يبرر أسباب عدم الرد على الغارات الإسرائيلية
ولادة جيل جديد من أطفال اللاجئين السوريين بمخيم في المنفى