قالت وسائل إعلام
إيرانية، إن 4 متهمين بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي، تم تنفيذ الحكم بإعدامهم صباح الأحد.
ونقل موقع "إيران إنترناشونال" عن القضاء الإيراني، قوله إنه تم تنفيذ حكم الإعدام بحق: حسين أردوغان، وشاهين إيماني، وميلاد أشرفي، ومنوشهر شهبندي.
ولفت إلى أن القضاء أدان المتهمين الأربعة بتهمتي "التعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية، والاختطاف".
وأدين الشبان الأربعة باختطاف منصور رسولي، وهو عنصر في الوحدة 840 التابعة لفيلق القدس بالحرس الثوري، في أيار/ مايو الماضي، ونزع اعترافات منه لصالح "الموساد" تحدث فيها عن نواياه باغتيال إسرائيليين في تركيا وأماكن أخرى.
وكانت وكالة "مهر" شبه الرسمية، قالت إن المتهمين الأربعة كانوا وبأوامر من "الموساد" يقومون بتدمير الممتلكات العامة والخاصة، ويخطفون أشخاصا لانتزاع اعترافات وهمية منهم، وبثها عبر مواقع التواصل.
وفي سياق متصل، قالت منظمة العفو الدولية، إن 28 إيرانيا بينهم ثلاثة أطفال، اعتقلوا خلال الاحتجاجات الماضية، يواجهون حاليا خطر الإعدام.
ولفتت المنظمة إلى أن القضاء الإيراني وجه للمتهمين الـ28 تهما تفضي إلى الإعدام، مثل "الإفساد في الأرض" و"الحرابة".
واتهمت المنظمة، القضاء الإيراني باستخدام عقوبة الإعدام أداة "للقمع السياسي من أجل خلق الرعب بين المواطنين، وإنهاء الانتفاضة الشعبية".
ارتفاع ضحايا الاحتجاجات
قال مجلس الأمن القومي الإيراني إن عدد ضحايا الاحتجاجات التي اندلعت منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، ارتفع إلى 200 شخص، منهم أفراد من قوات الأمن.
وكان أمير علي حاجي زادة، القائد البارز في الحرس الثوري، قال الأسبوع الماضي إن 300 شخص بينهم أفراد من قوات الأمن قتلوا في الاضطرابات التي وقعت في الآونة الأخيرة.
في حين تتحدث منظمات حقوقية، عن أن رقم الضحايا أكبر من ذلك بكثير.
إذ قال جاويد رحمان، وهو خبير مستقل معين من الأمم المتحدة لشؤون إيران، إن أكثر من 300 شخص لقوا حتفهم في الاحتجاجات بينهم أكثر من 40 طفلا.
فيما ذكرت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) أنه حتى مساء الجمعة، قتل 469 متظاهرا بينهم 64 قاصرا. وأضافت أن 61 عنصرا من قوات الأمن الحكومية لقوا حتفهم أيضا. ويُعتقد أنه تم اعتقال ما يصل إلى 18,210 محتجين.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن بلاده تعد ضامنا للحقوق والحريات.
وقال رئيسي في كلمة ألقاها أمام أعضاء البرلمان، نقلا عن محام أفريقي لم يذكر اسمه قال إنه التقى به قبل سنوات، إن "إيران تمتلك الدستور الأكثر تقدما في العالم" لأنه يجمع بين "المثل العليا والديمقراطية".
وأضاف: "الدستور يضمن (وجود) النظام الإسلامي"، ويضمن أيضا "الحقوق الأساسية والحريات المشروعة".
اعتصام طلبة بكردستان
اعتصمت مجموعة من طلبة جامعة كردستان، السبت، تضامنا مع أستاذ جامعي تم اعتقاله مؤخرا.
وأظهرت مشاهد تجمعا كبيرا للطلبة، بعضهم حمل لافتات كتب عليها اسم الأستاذ بهروز تشمن آرا، الذي اعتقل مؤخرا.
وقالت مواقع معارضة، إن آرا، إيراني-ألماني، من سكان مدينة إيلام، وهو أستاذ في جامعة كردستان في قسم اللغة والأدب الكردي، وجرى اعتقاله في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
واعتقل بهروز تشمن آرا، بعد قراءته بيانا باسم الأساتذة، احتجاجا على قمع واعتقال المواطنين والطلاب.