تعهد
الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأنه سيزف الاثنين المقبل بشائر جديدة للشعب، تتعلق
بالغاز الطبيعي ووضعه قيد الاستخدام، وذلك خلال مراسم افتتاح عدد من المشاريع في
ولاية أرضروم شمال شرقي البلاد.
وقال
أردوغان إن
تركيا تعمل لربط
الغاز المكتشف في البحر الأسود بنظامها، مضيفا: "الاثنين
سنزف بشائر جديدة لشعبنا بهذا الصدد".
وتابع:
"سنزف أيضا بشائر جديدة لشعبنا بعد وضع الغاز المكتشف في البحر الأسود قيد
الاستخدام".
وكان
الرئيس التركي قد قال، منتصف العام الحالي، إن بلاده ستبدأ في الربع الأول من عام
2023 بضخ 10 ملايين متر مكعب يوميا من الغاز الطبيعي المكتشف في البحر الأسود.
وأضاف
أردوغان في كلمة خلال حفل إنزال أول أنبوب في البحر الأسود لنقل الغاز الطبيعي:
"حقل صقاريا للغاز في البحر الأسود سيصل إلى ذروة إنتاجه عام 2026".
واكتشفت تركيا احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي، تقدر بـ540 مليار متر مكعب في البحر الأسود، ومن المنتظر بدء استخراج الغاز في
الربع الأول من 2023.
وفي
سياق آخر، تعمل تركيا وروسيا على مشروع لنقل الغاز الروسي عبر الأراضي التركية إلى
أوروبا.
وطرح
الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مد أوروبا بالغاز الطبيعي عبر تركيا، بإنشاء مركز
لتوزيعه إلى الدول الأوروبية عبر البحر الأسود، في ظل الإشكاليات التي تكتنف خطوط
"نورد ستريم 1 و2" بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.
وتعتمد
فكرة بوتين على تصدير المزيد من الغاز عبر خط أنابيب الغاز "ترك ستريم"،
الذي يمر تحت البحر الأسود إلى تركيا، بعد توقف شحنات الغاز إلى ألمانيا عبر خط
أنابيب نورد ستريم في بحر البلطيق.
وقال
الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه ونظيره الروسي أعطيا التعليمات للمؤسسات
المعنية في البلدين من أجل العمل المشترك في هذا الخصوص.