نقلت سلطات
الاحتلال الإسرائيلية 70 أسيرا فلسطينيا، بينهم القيادي في حركة فتح مروان
البرغوثي، إلى قسم
العزل المشدد في سجن "نفحة"، ضمن مخطط لإدارة السجون لكسر مراكز القوة للأسرى.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، الاثنين، في تغريدة على "تويتر": "نقل الأسير القائد مروان البرغوثي و70 أسيرا آخرون من زنازين معتقل هداريم (شمالا) للعزل المشدد بمعتقل نفحه الصحراوي (جنوبا)".
وأضاف أن النقل يأتي "في إطار حملة منظمة ضد
الأسرى يشنها وزير ما يسمى الأمن القومي (إيتمار)
بن غفير، حيث سبق أن أعلن عن نيته اتخاذ إجراءات مشددة ضد الأسرى الفلسطينيين".
وأكد نادي الأسير أن التخريب الكبير الذي طاول مقتنيات الأسرى "ما هو إلا بداية لتلك الإجراءات التي لوحت بها حكومة الاحتلال المتطرفة، والتي تهدف إلى الانقضاض على ما تبقى للأسرى من حقوق، وفرض مزيد من إجراءات التضييق بحقّهم".
وشدد نادي الأسير على أنه وفي ظل المؤشرات التي تتصاعد حول تهديدات حكومة الاحتلال بحق الأسرى ومن مختلف المستويات، وفي إطار إعلان الأسرى استعدادهم للمواجهة، فإن ذلك يتطلب الاستعداد فلسطينيًا لهذه المرحلة، التي وصفها بـ "الخطيرة".
والجمعة الماضية، أعلن بن غفير في تغريدة عبر "تويتر"، أنه ماض في مخططه باتجاه تبني قانون يفرض عقوبة الإعدام على الأسرى المتهمين بقتل أو محاولة قتل إسرائيليين.
وهدد بن غفير بعزمه تشديد ظروف الأسرى الفلسطينيين في السجون، وكرر المزاعم بأن الأسرى يحصلون على حقوق زائدة، بحسب بيان صادر عن مكتبه يوم الجمعة الماضي.
وأضاف: "زرت سجن نفحة (الخميس) بعد بناء زنازين جديدة، للتأكد من أن الذين قتلوا اليهود لن يحصلوا على ظروف أفضل من تلك الموجودة".
وقرر بن غفير إلغاء الخطة التي كانت معتمدة، وسمح بموجبها بزيارات أعضاء الكنيست للأسرى الأمنيين في السجون الإسرائيلية، على أن تقلص مثل هذا الزيارات.