كشفت مواقع فرنسية، عن
قيام مدرب نانت أنطوان كومباريه، باستبعاد اللاعب المسلم جاوين هادجام، من
المواجهة مع نادي ريمس، بسبب رفضه الإفطار يوم المبارة.
ومن المقرر أن يلتقي
نانت مع ريمس اليوم الأحد، ضمن الجولة الـ29 من الدوري الفرنسي.
وقالت
صحيفة ويست وموقع
جول الفرنسيين، في تقرير ترجمته "عربي21" إن هادجام، رفض الإفطار، ما أدى إلى استبعاده من قبل المدرب، من
قائمة
اللاعبين المشاركين في اللقاء.
وقال موقع
"جول"، إن كومباريه، كشف سابقا عن قراره برفض
صيام اللاعبين يوم
المباراة، وقال في مؤتمر صحفي: "لدي قاعدة بسيطة فقط، لا مشكلة في صيام
اللاعبين خلال الأسبوع ولكن في يوم المباراة الأمر ممنوع، والذي سيقرر الصيام في
يوم المباراة سيجلس في المنزل، وأنا لن أعبث بصحة اللاعبين وأضع زملاءهم في
المشاكل، عندما لا تأكل يكون الأمر معقدا".
وقالت صحيفة ويست، إن
هادجام وافق على الإفطار في يوم المباراة التي ستلعب خارج ملعب النادي ولكنه
أصر على الصيام في الأيام التي يلعب فيها الفريق على ملعبه.
وأشارت الصحيفة إلى أن
باقي اللاعبين المسلمين في الفريق قد وافقوا على الإفطار في أيام المباريات. وشهدت قائمة نانت لمواجهة ريمس غياب اللاعب
بينما تواجد مصطفى محمد مهاجم الفريق ومنتخب مصر.
وكان هادجام، لعب مع فريقه في مباراة التأهل
لكأس أمم أفريقيا، مع النيجر، وكان صائما، وسارت المباراة بشكل طبيعي.
وكانت تقارير صحفية
فرنسية، قالت إن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، رفض إيقاف المباريات بسبب الإفطار في
شهر
رمضان.
وبحسب إذاعة "RMC" الفرنسية، فإن الاتحاد الفرنسي أرسل بريدا إلكترونيا لجميع حكام الدوريات
المحلية، للتذكير بضرورة احترام لوائحه، وعدم إيقاف المباريات بسبب الإفطار في شهر
رمضان.
ونشرت الإذاعة صورة
لبريد إلكتروني رسمي مرسل من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لحكام مسابقاته.
ونهى الاتحاد حكام
الدوري الفرنسي والدرجات الأدنى عن إيقاف المباريات التي يوجد بها لاعبون مسلمون.
وشدد الاتحاد في بيانه
للحكام على ضرورة احترام لوائحه، حيث جاء فيه: "نحن ندافع عن القيم الأساسية
للجمهورية الفرنسية، ويجب أن تنفذ الوسائل لمنع أي تمييز أو اعتداء على كرامة أي
شخص ومعتقداته السياسية والدينية".
ونص البيان أيضا على
أنه "يُمنع إيقاف المباريات للسماح للاعبين بالإفطار خلال شهر رمضان".
وهدد الاتحاد الفرنسي
حكامه بعقوبات صارمة إزاء عدم الالتزام بتعليماته، قائلا: "أي شخص ينتهك هذه
الأحكام سيخضع لإجراءات تأديبية".
وحذر الاتحاد من
استخدام أي خطابات ذات أغراض سياسية أو أيديولوجية أو دينية خلال مسابقاته، واستدل
بذلك على أن قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تنص على أن
"ملعب كرة القدم ليس مكانا للتعبير السياسي أو الديني، بل هي أماكن حيادية
وللرياضة الأسبقية فيها".