أعلن الزعيم الشيعي
مقتدى الصدر في بيان،
الجمعة، تجميد
التيار الصدري، باستثناء صلاة الجمعة وهيئة التراث، لمدة سنة على الأقل، معلنا إغلاق حسابه على "
تويتر".
وكتب الصدر على تويتر: "أن أكون مصلحا للعراق.. ولا أستطيع أن أصلح (التيار الصدري) فهذه خطيئة، وأن أستمر في قيادة (التيار الصدري) وفيه (أهل القضية) وبعض من (الفاسدين) وفيه بعض الموبقات.. فهذا أمر جلل، فلذا أجد من المصلحة تجميد التيار أجمع، ما عدا صلاة الجمعة وهيئة التراث و(براني السيد الشهيد)، لمدة لا تقل عن سنة".
وأضاف: "لأعلن براءة من كل ذلك أمام ربّي أولاً وأمام والدي ثانيا".
وأكد أن القرارات تدخل حيز التنفيذ بدءا من الليلة، قائلا: "اللهمّ لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا، فوالله قد سئمتهم وسئموني".
وأعلن الصدر، أيضا، في تغريدة أخرى على تويتر، قبل أن يجمد حسابه الخاص حتى إشعار آخر.
وكان الصدر أعلن اعتزاله العمل السياسي في آب/ أغسطس من العام الماضي، بعد اعتصام أنصاره داخل البرلمان
العراقي وأعمال عنف شهدتها المنطقة الخضراء.
وقبل ذلك، أعلن مقتدى الصدر، في حزيران/ يونيو من العام ذاته، انسحابه من السياسة للمرة الثامنة؛ "احتجاجا على الفساد"، مؤكدا عدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة.