يثير تزايد حالات
الانتحار داخل المجتمع الأمريكي قلقا واسعا، لا سيما مع تنامي نسب المقدمين على إنهاء حياتهم خلال السنوات الأخيرة.
وأصدرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بيانا، قالت إنه للكشف عن حالات الانتحار ودراسة أسبابها، مشيرة إلى أن الإحصايئية اقتصرت على العام 2011 فقط.
وذكر التقرير أن 48 ألفا و183شخصا أقدموا على الانتحار خلال العام 2021، في زيادة مثيرة عن العام 2020، وصلت نسبتها إلى 4.7 بالمئة.
وبرغم ذلك، فلا يزال العام 2018 هو الأكثر في تاريخ
الولايات المتحدة من حيث عدد حالات الانتحار، بواقع 48 ألفا و344 حالة.
ولم يذكر التقرير أي أسباب محددة للزيادة في عام 2021.
وأظهرت البيانات أن الانتحار كان السبب الرئيسي الثاني للوفاة بين الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 10 أعوام و34 عامًا وخامس سبب رئيسي للوفاة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و54 عامًا.
واللافت أن الرجال كانوا أكثر عرضة للانتحار بأربعة أضعاف الناس في عام 2021.
ولا تقدم هذه البيانات الأولية حتى الآن تفاصيل تتعلق بالعرق أو الدخل للأشخاص الذين يموتون انتحاراً.