أكد الرئيس
الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، وقوف بلاده
إلى جانب
سوريا مهما كانت الصعوبات التي تواجهها.
وكان تبون استقبل وزير خارجية النظام السوري فيصل
المقداد الذي نقل إليه رسالة شفهية من الرئيس بشار الأسد.
وأكد تبون تقديره لموقف سوريا الداعم لوحدة الموقف العربي
والمصالح العربية والإنجازات التي حققتها سوريا، مشدداً على موقف الجزائر الداعم لسوريا والمساند لها، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وأوضح الرئيس الجزائري أهمية توحيد المواقف العربية في مواجهة
كل ما تتعرض له الدول العربية من تحديات، وأن موقف الجزائر كان وسيبقى الدفاع عن سيادة
واستقلال كل الدول العربية وعودة
العلاقات العربية العربية إلى المستويات التي كانت
عليها من وفاق واحترام للأولويات التي تجمع أبناء هذه الأمة، الأمر الذي حرصت عليه
الجزائر خلال رئاستها الحالية للقمة العربية.
وقال المقداد في تصريح بثه التلفزيون الجزائري الرسمي بعدما
استقبله الرئيس تبون: "الجزائر بصفتها رئيسا للقمة العربية تحملت مسؤوليات كبيرة،
ودافعت عن حق الشعب العربي في كل مكان".
وأضاف: "الجزائر قيادة وشعبا وقفت إلى جانب سوريا في
كل التحديات التي مررنا بها في الفترة الماضية. نحن كنا إلى جانب الجزائر في العشرية
السوداء، ناضلنا ضد الإرهاب سويا كما ناضلنا ضد الاستعمار".
وتابع: "شعرت خلال لقائي اليوم بالرئيس تبون بأن الجزائر
ذات العنفوان الجاهزة دائما للدفاع عن مصالح أمتها ما زالت هي الجزائر التي عرفناها.
الرئيس تبون أكد لي أن الجزائر لن تتخلى عن سوريا مهما كانت الصعوبات كما كانت سوريا
إلى جانب الجزائر في كل التحديات".
وأعرب المقداد، عن تطلعه لعلاقات قائمة على المشاعر الحقيقية
والصادقة في إطار التعاون بين البلدين، سواء أخذت مفهوم "الاستراتيجية" أو
"التضامن".