أمريكا تُعلن استهداف قيادي كبير بالقاعدة شمالي سوريا.. ما مصيره؟

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية استهداف قيادي كبير في تنظيم القاعدة بضربة في شمال غربي سوريا، دون الكشف عن هويته أو ما إذا كان قد قُتل.

وذكرت في بيان أنه "في الساعة 11:42 صباحا بالتوقيت المحلي يوم 3 أيار/ مايو 2023، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربة من جانب واحد في شمال غرب سوريا استهدفت قياديا كبيرا في القاعدة"، موضحة أنها ستقدم المزيد من المعلومات "عندما تكون تفاصيل العملية متاحة".

في المقابل، لم يذكر بيان القيادة المركزية الأمريكية هوية من قالت عنه واشنطن إنه قيادي كبير بتنظيم القاعدة أو ما إذا كان قد قُتل.

وقال سكان المنطقة، التي تتكون في الغالب من سهول جبلية، لرويترز إنهم سمعوا دوي ثلاثة انفجارات بدت وكأنها ضربات جوية.

وقالت منظمة الخوذ البيضاء، التي تتولى عمليات الإنقاذ في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا، إن طائرة مسيرة مجهولة نفذت ضربة في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد وقتلت راعي غنم.

وتأتي الضربة بعد أيام فقط من إعلان تركيا أن قواتها قتلت زعيم تنظيم الدولة المفترض في المنطقة نفسها بشمال غربي سوريا.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال مقابلة متلفزة، السبت، إنه "تم تحييد الزعيم المفترض لداعش، واسمه الحركي أبو الحسين القرشي، خلال عملية نفذها السبت جهاز الاستخبارات الوطني في سوريا".

وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد أعلن في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي مقتل زعيمه السابق أبي الحسن الهاشمي القرشي وتعيين أبي الحسين القرشي خليفة له.

وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن عناصر من الاستخبارات التركية والشرطة العسكرية المحلية المدعومة من أنقرة أغلقوا السبت منطقة في جنديرس في منطقة عفرين شمال غربي سوريا. 

كما قال سكان إن عملية استهدفت مزرعة مهجورة، فيما بثت وسائل إعلام تركية لاحقا صورا ومقاطع فيديو، قالت عنها إنها للمنزل الذي كان يسكنه زعيم تنظيم الدولة قبل أن تقتله أنقرة.

وسبق للقوات الأمريكية أن شنت غارة بطائرة مروحية ضمن عملية في شمال سوريا في منتصف نيسان/ أبريل الماضي، استهدفت مسؤولا اتهمته واشنطن بالتخطيط لشن هجمات في أوروبا والشرق الأوسط. 

ولاحقا، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن العملية أسفرت عن مقتل القيادي البارز في تنظيم الدولة عبد الهادي محمود الحاج علي.