هاجم الرئيس التركي
رجب طيب
أردوغان، وسائل إعلام غربية، على خلفية تدخلها في الانتخابات التركية،
والتحريض ضده، والمطالبة برحيله عن السلطة.
وقال أردوغان في منشور
عبر حسابه بموقع تويتر: "لن نسمح بتوجيه سياساتنا الداخلية، ولن نسمح بأن
تتأثر الإرادة الوطنية بأغلفة المجلات، التي تعد الجهاز العملي للقوى العالمية".
وأضاف: "أولئك
الذين ينظرون في عيون الغرب، ليصفوا الذين استشهدوا دون خجل من شرطتنا وجنودنا
ومدنيينا بأنهم إرهابيون، لا معرفة لديهم".
وحول "النجاحات
الدبلوماسية" التي حققتها بلاده سواء في الميدان أو على طاولة المفاوضات خلال
السنوات الأخيرة، قال أردوغان: "من خلال قرن تركيا سنرتقي بكل هذه النجاحات
الدبلوماسية إلى القمة".
وأشار إلى أن تركيا
باتت من خلال "تحركاتها السياسية والدبلوماسية والعسكرية تضيق الخناق على
التنظيمات الإرهابية".
وقال؛ إن موقع بلاده الجيوسياسي
في قلب القارات الثلاث، إلا أنها كانت تدار لسنوات عبر سياسة خارجية أحادية المحور،
وتابع: "بفضل جهود دبلوماسيينا، قمنا بتنفيذ سياسة خارجية تتسم بالثقة بالنفس
والمبادرة والإنسانية".
وأضاف: "نقف عند
اللزوم إلى جانب أشقائنا بكل إمكاناتنا، كما حدث في ليبيا وسوريا وقره باغ التي
تحررت بعد 30 عاما من الاحتلال".
وكانت مجلة
"
إيكونوميست" البريطانية، أثارت غضبا واسعا في الشارع التركي، بسبب غلافها لهذا الأسبوع، الذي حمل عددا من
العبارات والشعارات الهجومية ضد الرئيس رجب طيب أردوغان.
وفي زوايا غلاف المجلة،
الذي يحمل عنوان: "أهم انتخابات خلال 2023"، مجموعة من الشعارات
والعبارات منها "أنقذوا الديمقراطية"، "أردوغان يجب أن يرحل"،
"تركيا ومستقبل الديمقراطية".
وقالت المجلة، وهي أحد
أهم وأشهر المجلات في بريطانيا، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي
"تويتر"؛ إن رحيل أردوغان سينجم عنه عواقب عالمية، وسيظهر للديمقراطيين
في كل مكان أنه يمكن هزيمة الزعماء الأقوياء.
كما غيرت المجلة صورة
الغلاف لحسابها في "تويتر" إلى صورة تحمل علم تركيا، و"أردوغان يجب
أن يرحل".