اشتكى السياسي
المصري أحمد الطنطاوي من
ملاحقة السلطات للمقربين منه، واستمرار حبس بعضهم، مشيرا في هذا السياق إلى اختفاء تسعة من أصدقائه قبل لقاء كان سيجمعهم في مكتبه في العاصمة القاهرة.
وأعلن الطنطاوي اختفاء تسعة من أصدقائه كانوا في طريقهم إلى لقائه بمكتبه وسط العاصمة القاهرة، مساء الجمعة، بالإضافة إلى آخرين اعتُقلوا من أمام المبنى الذي يقع فيه المكتب قرب ميدان مصطفى كامل.
وفي بيان نشره على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، اليوم السبت، قال الطنطاوي: "لا يزال 11 من بين 16 من أهلي وأصدقائي الذين ألقي القبض عليهم قبيل عودتي إلى وطني محبوسين، وشهادات أهلهم الذين زاروهم أخيراً بالسجن تشهد على ما يتعرضون له، وبالواقع الذي نعيشه ويعيشه وطننا الحبيب المتألم والحزين".
وتابع الطنطاوي: "أضيف إلى هؤلاء على مدار الأيام الماضية عدد غير معلوم لي على وجه الحصر في عدة محافظات، لكن لأوقات قصيرة قبل إخلاء سبيلهم بعد إيصال الرسائل المطلوبة، والمعروفة لكم بالطبع". ولفت إلى أن "التطور الأسوأ جاء في الساعة الخامسة من مساء الجمعة، باختفاء تسعة من أصدقائي، كانوا يستقلون سيارة أجرة من مركزي المنزلة والمطرية بمحافظة الدقهلية في طريقهم للقائي بمكتبي بالقاهرة، وذلك بعدما اقتربوا منه، بالإضافة إلى آخرين في ذات اليوم من الشارع أسفل المكتب قبل الصعود إليه".
وختم الطنطاوي: "ابتداءً من الثلاثاء المقبل، سأبدأ جولة زيارات بالتوازي مع اللقاءات المستمرة بالمكتب، الذي سيصبح لاحقاً مقراً لحملتي الانتخابية. وهو يقع في 37 شارع قصر النيل - الدور الثاني - شقة 8، ويطل على ميدان مصطفى كامل".
وعاد الطنطاوي مؤخرا إلى القاهرة بعد قضائه 10 أشهر في لبنان، وأعلن نيته خوض الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، ولكن قبيل عودته بساعات، اعتقلت السلطات المصرية نحو 16 شخصا من عائلته والمقربين منه، في محاولة على ما يبدو للضغط عليه.