ذكرت صحيفة "
أيرش ميرور" الإيرلندية، أن ضجة كبيرة وقعت في الأوساط الإسرائيلية، بعد أن قالت إحدى أفراد طاقم شركة "ريان" الإيرلندية، مخاطبة ركابا إسرائيليين، "نقترب من
فلسطين".
وكانت طائرة شركة "رايان إير" قادمة من مدينة بولونيا الإيطالية، وتقترب من أجواء فلسطين المحتلة استعدادا للهبوط في مطار "بن غوريون" في
تل أبيب، حين أعلنت موظفة بطاقم الشركة أن الطائرة تقترب من فلسطين.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم شركة الطيران الإيرلندية منخفضة التكلفة قوله: "إنه مجرد خطأ من مبتدئة في الطاقم العامل على متن الطائرة، والتي أعلنت أن الوجهة هي فلسطين".
وأضاف: "كان خطأ بريئًا بدون قصد وتم تصحيحه على الفور والاعتذار عنه من قبل أحد كبار أفراد الطاقم على متن الطائرة".
غضب إسرائيلي
وقال موقع القناة 14 الإسرائيلي إن ركاب الطائرة الإسرائيليين صُدموا بعد أن أعلنت مضيفة الطيران عدة مرات باللغتين الإيطالية والإنكليزية وجهتهم النهائية على أنها فلسطين، وليس تل أبيب.
وذكر الموقع أن مضيفة الطيران التي أصدرت الإعلان لم تكن ترتدي بطاقة تعريف، مما جعل من المستحيل التعرف على هويتها لتقديم شكوى في وقت لاحق.
وذكرت القناة العبرية أنه قيل لإحدى الراكبات، التي حاولت التقاط صورة للمضيفة، إنه سيتم القبض عليها عند الهبوط إذا غادرت مقعدها من أجل الحصول على صورة واضحة للمتحدث.
الشركة تعتذر
وفي وقت لاحق، قدم الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الإيرلندية
ريان إير اعتذارا على إثر الحادثة.
وأبلغ رئيس الشركة التنفيذي إيدي ويلسون مركز سيمون ويزنثال، وهو منظمة حقوق إنسان يهودية، إن ذلك كان "خطأ بريئا".
وقال ويلسون إنه بعث برسالة إلى السفير الإسرائيلي في إيرلندا، واصفا إسرائيل بأنها "شريك مهم" لريان إير.
ووجه ويلسون رسالة إلى مركز سيمون ويزنثال جاء فيها أنه خلال رحلة من بولونيا إلى تل أبيب في 10 حزيران/ يونيو، أعلنت موظفة مبتدئة ضمن طاقم الرحلة، "ببراءة لكن لسبب لا يمكن فهمه"، أن الطائرة ستحط قريبا في فلسطين.