داهمت قوات تابعة لجهاز مخابرات
الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، منزل الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى في
القدس المحتلة، وسلمته قرارا بمنعه من السفر لمدة 6 أشهر.
جاء ذلك وفق بيان مقتضب للمكتب القانوني للشيخ صبري، الذي جاء فيه أنه "في الصباح الباكر داهمت قوة من مخابرات الاحتلال منزل سماحة الشيخ الدكتور عكرمة صبري، دون سابق إنذار أو إعلام للمكتب القانوني، ودون مراعاة شخص الشيخ وصحته".
وفي شهر أيار/ مايو الماضي، أفادت عائلة الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس المحتلة وخطيب المسجد الأقصى، بأن مخابرات الاحتلال الإسرائيلي طلبت من الشيخ المثول أمامها للتحقيق صباح الاثنين.
وذكر المحامي حمزة قنيطة، في بيان مقتضب له وصل "
عربي21"، أن "مخابرات الاحتلال الإسرائيلي تستدعي الشيخ الدكتور عكرمة صبري للتحقيق في سجن المسكوبية غدا الاثنين الساعة العاشرة صباحا".
وفي تصريح خاص لـ"
عربي21" في ذلك الوقت، أكد خطيب الأقصى عكرمة صبري، أن "هذه ليست أول مرة تقوم فيها مخابرات الاحتلال باستدعائي للتحقيق، هم لا يريدون أي صوت يصدح" في الدفاع عن المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة.
وفي تعليقه على استدعاء المخابرات للشيخ عكرمة صبري، قال المحامي حمزة قنيطة: "بضغط من الجماعات اليهودية المتطرفة، مخابرات الاحتلال تستدعي سماحة الشيخ عكرمة صبري؛ للتحقيق، صباح الاثنين، في أقسام غرف "4" في سجن المسكوبية الساعة العاشرة صباحا".
وكان الشيخ صبري، 85 سنة، قد أشار مرارا في السنوات الماضية إلى أن سلطات الاحتلال تواصل التضييق على المصلين في المسجد الأقصى، من خلال قرارات الإبعاد والاعتقال ومنع السفر.
وتعرض الشيخ صبري خلال السنوات الماضية للعديد من قرارات الاعتقال، والتحقيق، والإبعاد عن المسجد الأقصى، ومنع السفر.