أعلنت قوى وشخصيات قبلية يمنية،
الثلاثاء، عن تشكل تكتل قبلي جديد في محافظة
شبوة، رغم محاولات سلطات المحافظة إعاقة
تشكيله.
وفي مديرية مرخة السفلى، الواقعة غرب
شبوة، تم الإعلان عن حلف أبناء وقبائل شبوة، في فعالية الثلاثاء، ضمت قوى وشخصيات
قبلية وازنة في المحافظة الغنية بالنفط.
وأكد التكتل القبلي خلال حفل الإشهار
على "توحيد الجهود ونبذ الخلافات ولم الشمل بين كل أبناء المحافظة بمختلف
مكوناتهم وانتماءاتهم، والوقوف على مسافة واحدة من جميع المكونات والقوى الشبوانية
الموجودة في المحافظة".
وأعلن حلف قبائل شبوة دعمه لجهود
المجلس الرئاسي الرامية لاستعادة الدولة وتوحيد كل القوى لتحقيق ذلك.
ودعا الكيان القبلي إلى "إعطاء
المحافظات المحررة من سيطرة جماعة أنصار الله "
الحوثي" الصلاحيات
الكاملة في إدارة شؤونها وتوظيف إمكاناتها وثرواتها لمصلحة أبنائها".
ووجه تكتل قبائل شبوة دعوة لرئيس
مجلس القيادة الحاكم إلى زيارة شبوة.
وأعلن الحلف القبلي في شبوة تأييده ومباركته
لتشكيل "مجلس
حضرموت الوطني" في الأسابيع
الماضية، لافتا إلى "عمق العلاقة التاريخية التي تربط محافظتي شبوة وحضرموت".
وطالب الحلف بتمكين أبناء شبوة من
إدارة شؤون المحافظة في المجالات كافة والاستفادة من ثروات المحافظة وتسخيرها في
مشاريع تنموية كبيرة، والتوزيع العادل بين جميع المديريات مع مراعاة تمكين الكفاءات في
جميع المجالات.
ويأتي الإعلان عن تشكيل "حلف
قبائل شبوة" بعد يوم من منع حاكم شبوة المقرب من
الإمارات، عوض محمد بن
الوزير، من إقامة فعالية الإعلان عن التكتل في مدينة عتق، عاصمة المحافظة،
الاثنين.
وأفاد مصدر مطلع لـ"عربي21" بأن القوات التابعة لحاكم شبوة، حاولت منع وصول قيادات وزعماء قبليين إلى مديرية
مرخة السفلى للمشاركة في فعالية إشهار التكتل القبلي، إلا أنهم رفضوا هذا الإجراء
وسلكوا طرقا لا تنتشر فيها تلك القوات.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، أعلنت قوى
سياسية وقبلية في محافظة حضرموت، كبرى محافظات
اليمن، من العاصمة الرياض، عن تشكيل
"مجلس حضرموت الوطني" لمواجهة محاولات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم
من أبوظبي السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.