أثار حفل مغني الراب الأمريكي ترافيس سكوت، في
مصر يوم 28 تموز/يوليو الجاري موجة استنكار وغضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ودعا مغردون على موقع تويتر إلى إلغاء الحفل، متهمين مغني الراب بأنه ماسوني ويمارس طقوسا شيطانية فضلا عن دعمه لما يسمى "بالأفروسننريك".
ورغم الإقبال على شراء تذاكر الحفل، انتشر وسم "#الغاءحفلترافيس"، الذي من المقرر أن يكون أمام أهرامات الجيزة، يوم 28 يوليو/تموز الجاري.
وأعلن مغني الراب ترافيس سكوت، عبر حسابه على "تويتر"، أنه سيغني في مصر يوم 28 يوليو الجاري، في إطار جولة للترويج لألبومه الجديد "يوتوبيا".
وكشفت الشركة المسؤولة عن بيع تذاكر الحفل عن نفادها، بعدما طرحت بأسعار مكونة من فئتين الأولى بقيمة 4 آلاف جنيه (19.34 دولار) والثانية بمبلغ 6 آلاف جنيه (194 دولارا).
وسبق أن ألغت مصر حفلا للممثل الكوميدي الأمريكي، كيفن هارت، في شباط/فبراير الماضي، بسبب اتهامات مشابهة مرتبطة بالأفروسنتريك، وهي الحركة التي تدعي أن الحضارة المصرية القديمة وراءها أفارقة من أصحاب البشرة السمراء.
يذكر أن 8 أشخاص توفوا وأصيب أخرون أثناء حفل سكوت الذي في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2021، خلال مهرجان أستروورلد في ولاية هيوستن بعد أن تدافع الجمهور وأصيبوا بالاختناق.
ووصف هذا الحفل بأنه من أكثر الحفلات دموية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، مما دفع أسر الضحايا الي إقامة عشرات الدعاوي القضائية ضده أمام القضاء الأمريكي.