استشهد ثلاثة
فلسطينيين، الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في عملية اغتيال قرب بلدة عرابة جنوبي
جنين.
ونصبت قوة إسرائيلية خاصة كمينا لسيارة يقودها شبان فلسطينيون، وأمطرتها بوابل من الرصاص، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة.
ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الاقتراب لتفقد الشهداء، الذين تم اختطاف جثامينهم.
وزعمت صحيفة "معاريف" نقلا عن مصادر من جهاز "الشاباك"، أن معلومة وصلت إليه تفيد بنية الشبان التوجه لتنفيذ عملية.
مقاومون من كتيبة جنين
نعت كتيبة جنين الشهداء الثلاثة، معلنة أنهم من عناصرها، وهم نايف أبو صويص (27 عاما)، وخليل أبو ناعسة (21 عاما)، والفتى براء القرم (15 عاما).
وقالت كتيبة جنين المنتمية إلى سرايا القدس في بيانها "نعاهد الله تعالى ثم نعاهد شعبنا العظيم على الاستمرار في أداء الواجب الديني والوطني بمقاومة العدو الصهيوني، والتصدي له في كل وقت وحين مهما كلف ذلك من ثمن".
وأضافت أن "عملية الاغتيال الجبانة التي استهدفت أبطالنا المجاهدين، لن تنال من عزيمة مجاهدينا الأبطال الذين سيثأرون لدماء الشهداء، ويواصلوا طريقهم ودربهم في مقارعة العدو".
وتابع البيان "ليعلم العدو أن دماء الشهداء ستبقى وقود ينير لنا الطريق ويزيد من شرارة المقاومة وتصاعدها في كل فلسطين المحتلة واستمراراً في الانتفاضة المسلحة، وأن جريمته سترتد عليه ناراً وجحيماً بإذن الله تعالى".
حماس تتوعد
بدورها، نعت حركة حماس الشهداء الثلاثة، متوعدة بأن "الاحتلال لن يفلت من دفع الثمن".
وقال الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، أن "العدو الصهيوني يرتكب جريمة جديدة باغتياله لثلاثة من أبناء شعبنا الفلسطيني في جنين، في تصعيد لعدوانه وإرهابه المتواصل على شعبنا".
وأضاف في بيان أن "الاحتلال لن يفلت من دفع ثمن جرائمه، فشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة لن يمرروا عدوان الاحتلال دون تدفيعه الثمن".
وتابع: "هذه الدماء الذكية ستكون وقودا لتصعيد الفعل الفدائي، واستمرار هذه الانتفاضة المجيدة والثورة العظيمة، فإرادة شعبنا صلبة لن تكسرها جرائم الاحتلال".