قالت
القناة الـ 13
العبرية، إن الضربة الجوية التي نفذها الاحتلال على مواقع في دمشق، الاثنين،
استهدفت مهندسا إيرانيا في مشروع كبير.
وأشارت القناة إلى أن
المهندس
الإيراني كان يعمل في
سوريا، بمشروع كبير، وجرت مراقبته من قبل مخابرات
الاحتلال، واستغلت فترة توجهه إلى النوم، من أجل شن الغارة وقتله.
ولفتت إلى أن الإعلام
السوري، أعلن عن سقوط أربعة قتلى، من قوات الدفاع الجوي، لكن المهندس الإيراني
المستهدف، لم يكن بينهم.
وكان الإعلام السوري،
قال إن الهجوم وقع بعد الساعة الثانية فجر الاثنين، وقتل فيه أربعة جنود سوريين، وأصيب أربعة آخرون بجروح، فضلا عن الدمار الذي لحق بالموقع المستهدف.
ونقلت القناة الـ 13
عن مواقع قالت إنها للمعارضة، إشارتها إلى أن المكان المستهدف، نقاط عسكرية لجيش
النظام السوري والمليشيات الإيرانية في محيط دمشق.
ولفتت إلى استهداف
المنطقة بأربعة صواريخ من الطائرات الحربية، على شمال دمشق، التي تتواجد بها
مستودعات ذخيرة للنظام، وتستخدمها المليشيات الإيرانية، مشيرة إلى اندلاع حريق في
المكان جراء
الغارات العنيفة.
من جانبه قال المرصد
السوري لحقوق الإنسان، إن الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية ومستودعات
يتواجد فيها مقاتلون موالون لإيران في محيط مطار دمشق العسكري، فضلا عن منطقة مطار
الديماس ومحيط الكسوة قرب العاصمة السورية.
وأشار المرصد إلى أن الغارات قتل فيها أربعة عسكريين سوريين، بينهم ضابط ومقاتلان من جنسية غير سورية من الموالين لإيران، فضلا عن ست إصابات أخرى.
وفي 19 تموز/ يوليو، قُتل ثلاثة مقاتلين وجرح أربعة آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف مواقع تابعة للجيش السوري ومجموعات موالية لطهران في محيط دمشق، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الانسان.
ونادرا ما تؤكد "تل أبيب"، تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل التصدّي لما تصفها بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.