حذر نائب في الكنيست الإسرائيلي من تحول ثلاث دول عربية إلى
قوى نووية، ما قد يشكل خطرا مستقبليا على أمن الاحتلال.
وقال النائب بالكنيست الإسرائيلي عن حزب "الليكود" اليميني المتشدد، داني دانون، إن "
السعودية إذا تحولت لقوة نووية فلن ينتهي الأمر عند هذا الحد بل ستلحق بها كل من
مصر والإمارات".
وأوضح النائب الإسرائيلي خلال حديثه لإذاعة "103FM"، أن هناك "مخاوف من مطالبة السعوديين بأسلحة نووية مقابل التطبيع مع إسرائيل"، محذرا من تحول كل من مصر والسعودية والإمارات لقوى نووية في المنطقة قريبا.
وفي السياق نفسه، أشار عضو الكنيست إلى أن "مصر والإمارات لن يقفا مكتوفي الأيدي، وستكون هناك عملية تهدف إلى نشر الأسلحة النووية في المنطقة".
وتابع النائب بالكنيست الإسرائيلي، أن "السعودية تتحدث عن امتلاك أسلحة نووية للأغراض السلمية"، موضحا أن "هذا الأمر تكرر في كوريا الشمالية وإيران، حتى أصبحتا دولا نووية" مبرزا أن "الطريق قصير للغاية في النهاية لتحويل البرامج النووية للأغراض العسكرية".
إلى ذلك، أكد المتحدث نفسه، خلال حديثه الإذاعي الذي نقلته صحيفة "معاريف" عن أزمة الكفاءات في جناح الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، بالقول إن "إسرائيل بحاجة للاستعداد للمواجهة القادمة مع "الأعداء"، وأن هناك ضررا لحق بإسرائيل وقدرتها على الصمود كأمة واحدة".
تجدر الإشارة إلى أن تقريرا نشرته صحيفة "هآرتس" حذر بدوره من أن "السعودية تقوم بشكل منهجي ببناء بنية تحتية نووية يمكن أن تتحول بسهولة من الأغراض المدنية إلى الأغراض العسكرية، وأن السعودية التي تساير مصالحها الاستراتيجية سياسات الولايات المتحدة قد تكون دولة مختلفة في المستقبل".
وأوضح التقرير أن "المسألة النووية لم تعد تشمل إيران وحدها وإنما هناك برامج نووية، مدنية، في عدة دول أخرى تعتبر حاليًا صديقة لإسرائيل أو غير معادية لها تتقدمها مصر والإمارات والسعودية" مضيفا أن "الشعار السلمي للبرامج النووية لا يشكل مانعا دون تحولها مستقبلا للشق العسكري وهو ما جرى مع الجانب الإيراني".
ويصف التقرير نفسه،
الإمارات بـ"الصديق الجديد الصغير" لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا لكونها "أصبحت للتو أول دولة عربية تشغل مفاعلاً للطاقة النووية، هو الأول بين أربعة مفاعلات تحت الإنشاء من قبل شركة كورية جنوبية".