فنون منوعة

نجاح واسع لفيلم "صوت الحرية" بدعم من ترامب وإيلون ماسك

حقق الفيلم إيرادت تجاوزت 178 مليون دولار- صفحة الفيلم على فيسبوك
حقق فيلم "صوت الحرية - Sound of Freedom" إيرادات تجاوزت 178 مليون دولار، رغم أن تكلفة إنتاجه لم تتجاوز 14.5 مليون دولار، وهو ما يعد نجاحا كبيرا للفليم الذي يتحدث عن قضية الاتجار بالأطفال.

وصدر الفيلم في 4 تموز/يوليو الماضي، تزامنا مع يوم العيد الوطني الأمريكي، وحظي بدعم شخصيات سياسية بارزة مثل الرئيس السابق، دونالد ترامب، إضافة إلى مؤسسات إعلامية تمثل تيار اليمين الأمريكي.

واستندت أحداث الفيلم، الذي أخرجه وشارك في كتابته المخرج الأمريكي المكسيكي، أليخاندرو مونتيفيردي، إلى قصة حقيقية لمهمة عميل أمريكي سابق في وزارة الأمن الداخلي يدعى، تيموثي بالارد، لإنقاذ الأطفال المهرّبين من أمريكا الجنوبية.

ويروي الفيلم قصة بالارد الذي أنقذ شابا مكسيكيا من عصابة الاستغلال الجنسي للأطفال، ثم استقال محاولا تحرير شقيقته في كولومبيا، إذ يوصف بأنه "فيلم إثارة مسيحي"، كما تشير الحملة الإعلانية المواكبة له لإيمان أبطاله، بحسب تقرير لــ "بي بي سي".



وكشف المخرج مونتيفيردي أن فكرة الفيلم راودته بعد مشاعدة تقرير عن الاتجار بالأطفال على شاشة التلفزيون في 2015، وبدأ بعدها بكتابة قصة خيالية حول الموضوع، إلا أن المنتج المشارك اقترح عليه أن يتحدث إلى تيم بالارد.


وأضاف مونتيفيردي: "عندما التقيت به، أدركت أن حياته كانت أكثر إثارة من الروايات التي كنت أكتبها. ثم انتهى بنا الأمر بالشراكة في هذا الفيلم"، بحسب صحيفة الغارديان.

وروجت شخصيات عامة ومؤسسات إعلامية أمريكية للفيلم بشكل كبير، مثل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الذي أوصى بتحميل الفيلم على منصة إكس (تويتر سابقا) مجانا لفترة قصيرة.

وعبر المنصة نفسها، كتب تيد كروز، العضو الجمهوري في مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس: "واو واو واو. اذهبوا وشاهدوا صوت الحرية".

وبعدما حقق الفيلم نحو 41 مليون دولار في الأسبوع الأول من عرضه، استضاف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عرضا للفيلم في نادي الغولف الخاص به في بيدمينستر في ولاية نيو جيرسي.

وحضر العرض في نادي ترامب ستيف بانون وإيفانكا ترامب وشخصيات أخرى من حملة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" ومسؤولون منتخبون مقرّبون من حركة كيو أنون.