علق مهجرون من أهالي مدينة رفح والشيخ زويد في شمال
سيناء اعتصامهم، بعد تلقيهم وعودا من الجيش
المصري بتمكينهم من العودة إلى منازلهم وأراضيهم قريبا.
ونقلت مواقع ومنظمات حقوقية محلية عن مصادر، قولها إن قبيلة الرميلات في شمال سيناء أنهت الأحد اعتصامها الذي بدأته الجمعة الماضي عقب تدخل جهة سيادية، ووعدت المعتصمين بالسماح بالعودة إلى كل أراضيهم في
الشيخ زويد ورفح يوم 10 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وكشفت أنه بعد اجتماع بين ممثلي
اعتصام قبيلة الرميلات وقائد الجيش الثاني الميداني اللواء محمد ربيع وقادة من جهاز الخدمة السرية التابع للمخابرات الحربية وقائد الكتيبة 101 التي استضافت الاجتماع بمدينة العريش، فقد قرر المعتصمون تعليق الاعتصام.
وكانت قبيلة الرميلات التي تقطن من عقود في مناطق رفح والشيخ زويد في شمال سيناء، أعلنت الاعتصام الجمعة تحت مسمى "جمعة الأرض- حق العودة" على حدود أراضي القبيلة في الشيخ زويد، وانضمت إليهم قبائل السواركة والترابين، للمطالبة بحق العودة لأراضي القبائل في الشيخ زويد ورفح.
وعلى مدار اليومين السابقين، حاول الجيش منع الاعتصام، حيث قالت منظمة "سيناء" لحقوق الإنسان، إن كمائن شرطية وعسكرية منعت كل من يحمل بطاقة هَوية صادرة من رفح والعريش بالدخول إلى مدينة الشيخ زويد، وطالبت الجميع بالعودة، للحيلولة دون وصول المعتصمين إلى مقر اعتصام قبيلة الرميلات جنوب الشيخ زويد.
يذكر أن الجيش المصري شن عمليات تهجير وهدم واسعة النطاق في شمال سيناء، طالت بلدات وقرى رفح والشيخ زويد انطلاقا من عام 2014، تحت ذريعة القضاء على الإرهاب، دون أن يسمح للمهجرين بالعودة إلى أراضيهم، رغم إعلانه عن انتهاء العمليات.