أعلنت وزارة الدفاع
السعودية، عن تنفيذ حكم
الإعدام، بحق اثنين من منتسبيها، بعد إدانتهما بتهمة
الخيانة العظمى والخيانة
الحربية.
وقالت الوزارة في بيان رسمي، إن منتسبي "الدفاع"،
وهما المقدم الطيار الركن ماجد بن موسى عواد البلوي، ورئيس الرقباء يوسف بن رضا حسن
العزوني، ارتكبا عددا من الجنايات العسكرية
الكبرى.
وأضافت، أن التحقيق مع الأول أفضى إلى ارتكابه
"جريمة الخيانة الحربية، وعدم محافظته على مصالح الوطن، وعلى شرف الخدمة
العسكرية".
وتابعت: "أما المدان الثاني، فأدين بارتكاب جرائم الخيانة، بصورها الثلاث، العظمى والوطنية والحربية، وعدم المحافظة
على مصالح الوطن وشرف الخدمة العسكرية".
وأشارت الوزارة إلى أنه بعد إحالتهما إلى
المحكمة المختصة، فقد أقرا بما نسب إليهما من تهم، وصدر بحقهما حكمان بالقتل، وفقا
للمقتضى الشرعي والنظامي، وبعد تدقيق الحكم والمصادقة عليه، فإنه صدر الأمر الملكي
بالتنفيذ بحقهما.
ولفت البيان إلى أنه جرى تنفيذ حكم الإعدام
بحقهما، اليوم الخميس، في قيادة منطقة الطائف العسكرية.
وكانت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، كشفت النقاب عن أنه مع
انتهاء النصف الأول من 2023، فقد كانت السعودية قد نفذت 1083 حكم إعدام منذ كانون
الثاني/ يناير 2015، عند تسلم الملك سلمان سلطاته.
وأوضحت المنظمة في تقرير نشرته على صفحتها الرسمية، أنه "فيما
يؤدي انعدام الشفافية إلى جهل بأرقام المحكومين حاليا، فإن معلومات المنظمة
الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان تؤكد أن 64 معتقلا على الأقل يواجهون أحكاما
بالإعدام. من بين المهددين حاليا تسعة قاصرين على الأقل هم: عبدالله الحويطي، عبد
الله الدرازي، جلال الباد، يوسف المناسف، علي المبييوق، حسن زكي الفرج، علي
حسن السبيتي، جواد قريريص، ومهدي المحسن".
وذكر التقرير أن المملكة العربية السعودية، كانت قد أعلنت عن
تنفيذ 61 إعداماً خلال النصف الأول من العام 2023. وأن أول الإعدامات التي تم الإعلان عنها نفذت في آذار/
مارس 2023، وبالتالي، فإن كل الأحكام الواحد والستين نفذت في أربعة أشهر.
وأشار التقرير إلى أنه بحسب البيانات الرسمية، فقد نفذت
السعودية حكمي إعدام بحق امرأتين واحدة من الجنسية اليمنية وأخرى من الجنسية
السعودية. وتوزعت جنسيات المحكومين الذكور على: السعودية (45)، الهندية (2)،
الباكستانية (2)، البحرينية (2)، الفلبينية (1)، الأردنية (1)، اليمنية (4)،
النيبالية (1)، البنغلادشية (1).