انتقلت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة، كارين
كنيسل، إلى مدينة سان بطرسبرغ مع حصانيها الصغيرين، بهدف الإقامة هناك بشكل دائم.
وكانت كنيسل قد انتقلت في عام 2022 للعيش بصورة مؤقتة في لبنان، إلا أنها غادرت البلاد باتجاه
روسيا على متن طائرة عسكرية روسية، بحسب صحيفة "
الغارديان".
والأسبوع الماضي، تم نقل مهر كنيسل جوا إلى سان بطرسبرغ على متن طائرة عسكرية من القاعدة الجوية الروسية في حميميم في
سوريا.
واشتهرت كنيسل في عام 2018 برقصتها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حفل زفافها، وهو ما أثار انتقادات واسعة النطاق.
وأعربت كنيسل في منشور على تطبيق تيليغرام عن دهشتها من أن انتقالها إلى روسيا أصبح "سياسيا"، قائلة إنها نقلت "كتبها وملابسها ومهورها من مرسيليا إلى بيروت في حزيران/ يونيو 2022 بعد طردها من فرنسا".
وذكرت في ذلك الوقت أن لبنان كان مجرد حل مؤقت، وأنها تسافر إلى روسيا كل ستة أسابيع للعمل، حيث تعمل الآن على إنشاء مركز أبحاث.
وكتبت: "بسبب العقوبات، لا توجد رحلات جوية ولا شركة DHL، لذلك كان لدي خيار مرافقة رحلة نقل روسية من سوريا إلى روسيا، وأنا ممتنة للغاية لذلك".
وفي حزيران/ يونيو الماضي كشفت كنيسل عن مركز "غوركي"، وهو مركز أبحاث ملحق بجامعة سان بطرسبرج للعمل تحت قيادتها، حيث تم تأسيسه "للمساعدة في تحديد سياسات الاتحاد الروسي" مع التركيز على الشرق الأدنى والأوسط.
وفي عام 2021، انضمت كنيسل إلى مجلس إدارة شركة النفط الروسية العملاقة روسنفت، واستقالت في أيار/ مايو 2022 بعد أن أصدر البرلمان الأوروبي قرارًا يهدد بفرض عقوبات على الأوروبيين الذين ما زالوا أعضاء في مجالس إدارة الشركات الروسية الكبرى.