أكدت الحكومة الروسية الجمعة، أنها رفعت الحظر على صادرات وقود
الديزل عبر خطوط الأنابيب من الموانئ، لتزيل بذلك الجزء الأكبر من القيود التي فرضتها في 21 أيلول/ سبتمبر الماضي، إلا أن القيود المفروضة على صادرات
البنزين مستمرة.
وقالت وكالة رويترز؛ إن الديزل يمثل أكبر جزء من صادرات
روسيا من المنتجات النفطية، وبلغ حوالي 35 مليون طن العام الماضي، تم شحن ثلاثة أرباعها تقريبا عبر خطوط الأنابيب.
وأوضحت أن روسيا صدرت 4.8 مليون طن من البنزين في عام 2022.
وقالت الحكومة في بيان؛ إنها "رفعت القيود المفروضة على صادرات وقود الديزل الذي يُسلم للموانئ البحرية عبر خط أنابيب، بشرط أن تورد الشركة المصنعة 50 بالمئة على الأقل من وقود الديزل المنتج إلى السوق المحلية".
وساهمت القيود المفروضة على صادرات الوقود من روسيا، أكبر مصدر للوقود المنقول بحرا في العالم في زيادة الأسعار العالمية، ودفعت بعض المشترين إلى البحث عن مصادر بديلة للبنزين والديزل.
ورفعت الحكومة أيضا رسوم تصدير الوقود على الموزعين إلى 50 ألف روبل للطن من 20 ألف روبل، وأعادت الدعم المقدم لمصافي النفط.
وشكل القرار الذي اتخذته روسيا نهاية الشهر الماضي بحظر صادرات البنزين والديزل، إلى الدول كافة، باستثناء 4 سوفييتية سابقة، لمواجهة الشح المحلي في المعروض، مخاوف من تعطيل التجارة العالمية.
يذكر أن موسكو خففت بعض القيود في 25 أيلول/ سبتمبر، قائلة؛ إنها "ستسمح بتصدير الوقود المستخدم في تزويد بعض السفن، والديزل الذي يحتوي على نسبة عالية من الكبريت".
وقال تجار؛ إن سوق الوقود في روسيا، وهي واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم، تضررت بسبب مجموعة من العوامل، بما في ذلك أعمال الصيانة في مصافي النفط والصعوبات التي تواجهها السكك الحديدية وضعف الروبل الذي يحفز صادرات الوقود.