أفادت وسائل إعلام بأن مئات
الأطباء
الأردنيين تقدموا بالتطوع للذهاب إلى غزة لمساعدة أهالي القطاع الذين يواجهون حربا
عدوانية واسعة.
ووصل عدد الأطباء الذين تقدموا بطلبات للتطوع
من أجل إغاثة الجرحى والمصابين في قطاع غزة إلى أكثر من 400 طبيب (طب عام واختصاصي)،
وفق ما أكده المتحدث باسم لجنة الإغاثة الطبية في نقابة الأطباء، مظفر الجلامدة.
وقال الجلامدة إن النقابة فتحت باب التسجيل
للتطوع من خلال رابط إلكتروني خاص، مؤكدًا أن النقابة تتواصل وتنسق مع اتحاد الأطباء
العرب والهلال الأحمر الفلسطيني والصليب الأحمر، لتنسيق إدخال الفرق الطبية، بحسب
موقع "عمون" المحلي.
وأضاف أن النقابة بدأت تقسم الأطباء يحسب
الاختصاصات المطلوبة، وخاصة الجراحية، إضافة إلى الطوارئ وإجراء العمليات، في ظل نقص الخدمات
الطبية والصحية، ونقص الإمدادات الطبية وقلة الكوادر المقدمة للعلاج مع استهدافهم من
قبل العدوان الإسرائيلي.
وأوضح الجلامدة أن النقابة فتحت باب التبرعات
النقدية، سعيا منها لتأمين شراء معدات ومستلزمات طبية طارئة لإغاثة الغزيين، كما قدّمت
جمعيات طبية عدة دعما ماليا في هذا الإطار.
ولليوم الحادي عشر يواصل الجيش الإسرائيلي
استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها أسقطت آلاف القتلى والجرحى
في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
واستُشهد العشرات من الفلسطينيين، وأصيب
عشرات آخرون، الثلاثاء، في قصف إسرائيلي استهدف عددا من المنازل على رؤوس ساكنيها في
رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية
"وفا" باستشهاد 28 مواطنا بينهم أطفال ونساء بقصف منزل عائلة زعرب المكون
من 5 طوابق على رؤوس ساكنيه وإصابة عشرات من المواطنين.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا في الحي
الياباني غرب مدينة خانيونس، ما أدى إلى استشهاد 10 مواطنين بينهم أطفال وإصابة آخرين
من النازحين في مدرسة قريبة من الاستهداف.
واستُشهد 6 مواطنين وأصيب آخرون في قصف
منزل في الحي الأوروبي جنوب شرق خانيونس.
وقصفت طائرات الاحتلال عددا من المنازل
والبنايات والشقق السكنية في أحياء مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين
وإصابة آخرين.
واستُشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون
في قصف منزل يعود لعائلة صيام في حي النصر غرب مدينة غزة، واستُشهد عدد في قصف منزل
يعود لعائلة الزريعي في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.