تداول
مصريون، الخميس، أنباء تفيد باختفاء اسم شبه جزيرة
سيناء المصرية من على خرائط "غوغل" بشكل مفاجئ، في وقت يتصاعد فيه الحديث عن مساعي الاحتلال لتهجير أهالي
غزة نحو الأراضي المصرية بالتزامن مع تواصل حرب الإبادة على القطاع.
وشارك عشرات المصريون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر اختفاء اسم سيناء بالكامل عن خرائط "غوغل"، ما أثار غضبا واسعا، لا سيما مع إظهار الأراضي المصرية على أنها تابعة لدولة
الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما تم تداوله.
واعتبر ناشطون على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن "حذف سيناء من على الخريطة نتيجة متوقعة لسياسة التفريط" التي تصب في صالح الاحتلال الإسرائيلي، فيما رأى آخرون أن الحدث يأتي في إطار التمهيد لتنفيذ ما يعرف بـ "صفقة القرن".
وفي المقابل نوه آخرون إلى عدم صحة ما يتم تداوله بشأن قيام "غوغل" بحذف اسم سيناء من خريطة مصر، وأرفقوا صورا توثق ظهور اسم سيناء على خرائط "غوغل" بالبحث عنها، كما أشار بعضهم إلى أن اسم سيناء لا يظهر في الأساس على خرائط "غوغل" نظرا لعدم وجود مدينة تحمل اسم سيناء، ووجود محافظتان تحملان نفس الاسم (محافظة شمال سيناء ومحافظة جنوب سيناء).
وقال حساب يحمل اسم أحمد راشد، إن اختفاء اسم سيناء يعود إلى اعتماد "خرائط غوغل" وضع اسم المحافظة على حدودها، لكن ذلك يتعذر في ظل وجود عدة محافظات في سيناء حيث لا يمكن جمعها تحت اسم واحد لعدم كونها دولة أو ولاية، بحسب تعبيره.
وفي السياق، شدد ناشطون على السيادة المصرية الكاملة على شبه جزيرة سيناء، وأعادوا تفعيل وسم "سيناء أرض المصريين" على منصة "إكس".
يأتي ذلك بعد تأكيد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على رفض بلاده محاولات تهجير أهالي قطاع غزة إلى سيناء، مقترحا على الاحتلال الإسرائيلي نقل الفلسطينيين إلى صحراء النقب إلى حين انتهائه من تصفية فصائل المقاومة.