أعلن جيش
الاحتلال، فجر الأربعاء، شن هجوم على بنى تحتية عسكرية ومواقع لإطلاق قذائف هاون في الأراضي السورية.
وقال "الجيش" في بيان عبر صفحته على موقع "إكس": "استجابة لإطلاق الصواريخ من
سوريا نحو إسرائيل أمس، قامت طائرات مقاتلة من الجيش الإسرائيلي بضرب البنية التحتية العسكرية وقاذفات مورتر التابعة للجيش السوري".
وقالت قناة المنار اللبنانية المقربة من النظام السوري: "عدوان إسرائيلي استهدف موقعين عسكريين للجيش العربي السوري في ريف درعا الأوسط، نفذته طائرات حربية للعدو من أجواء الحدود السورية الأردنية وأقصى جنوب
الجولان السوري المحتل".
من جانبها قالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن 8 عسكريين قتلوا، جراء
القصف العنيف لقوات الاحتلال على مواقع عسكرية للنظام السوري في درعا.
وقال بيان عسكري، إنه "في حوالي الساعة الواحدة و45 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا عددا من نقاطنا العسكرية في ريف درعا”.
وأضاف المصدر: إن العدوان أدى إلى "ارتقاء ثمانية شهداء عسكريين وإصابة سبعة آخرين بجروح، إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية" بحسب البيان.
ومساء الثلاثاء، قصف جيش الاحتلال الأراضي السورية بالمدفعية، ردا على ما قال إنها عملية إطلاق قذائف صاروخية باتجاه الجولان المحتل.
وقال في بيان مقتضب نشره على منصة "إكس": "استكمالا للتقرير الأولي حول تفعيل صافرات الإنذار في الجولان (المحتل)، تم رصد إطلاقين صاروخيين من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، سقطا في منطقة مفتوحة".
وأضاف: "رد الجيش الإسرائيلي بإطلاق نيران المدفعية على مصادر النيران".
من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "مليشيات إيرانية في منطقة درعا هي من قامت بإطلاق الصاروخين باتجاه الجولان".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صواريخ من سوريا تجاه دولة الاحتلال خلال الحرب الدائرة في قطاع غزة.
ولليوم الـ19، يواصل جيش الاحتلال شن غارات مكثفة دمّرت أحياء بكاملها في غزة، وقتلت 5791 فلسطينيا، بينهم 2360 طفلا و1292 سيدة و295 مسنا، وأصابت 16297 شخصا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وخلال الفترة ذاتها، قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة صحة الاحتلال، كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة.