قتل
ثلاثة مدنيين (طفلان وامرأة)، الأحد، بقصف قوات النظام السوري على محافظة
إدلب
شمال
سوريا، كما قضت سيدة أخرى بسكتة قلبية أثناء
القصف في حصيلة أولية.
وقال
الدفاع المدني السوري إن عدد المصابين وصل إلى 27 شخصا بعضهم بحالة حرجة، ومن
بينهم 10 أطفال و 4 نساء، في حصيلة غير نهائية لهجمات صاروخية من قبل قوات النظام،
استهدفت الأحياء السكنية وسوقاً وطرقات رئيسية ومخيماً ومرفقاً تعليمياً في شمال
غرب سوريا.
وأشار
الدفاع المدني إلى أن مدينة إدلب ومشافيها ومرافقها العامة لا تزال لليوم الخامس
على التوالي تحت هجمات صاروخية لنظام الأسد، مخلفة قتلى وعشرات الجرحى في صفوف
المدنيين.
ولفت
إلى أن القصف الصاروخي على مدينة إدلب استهدف مخيماً للنازحين على أطراف المدينة
ومنازل المدنيين في الأحياء السكنية.
وحذرت
منظمات إنسانية عاملة في مناطق سيطرة المعارضة شمال غرب سوريا من تداعيات خطيرة مع
استمرار التصعيد في المنطقة، واستخدام قوات النظام وروسيا الأسلحة المحرمة دولياً
(الأسلحة الحارقة والعنقودية) كسلاح ضد المدنيين، ما يؤثر بشكل سلبي على حياة
المدنيين ويؤدي إلى نزوح كبير للسكان.
وردت
فصائل المعارضة على قصف قوات النظام باستهداف مواقعها في ريفي حماة واللاذقية، حيث
أعلن المكتب الصحفي في اللاذقية مقتل رجل وزوجته وإصابة ولديهما، كما أصيبت فتاة
تبلغ من العمر 15 عاماً، جراء سقوط 5 صواريخ في محيط قرية الرويمية أطلقتها فصائل
المعارضة، وثلاثة صواريخ في محيط كفرية وصاروخ في القطرية وآخر في إسطامو.
وأعلنت وزارة الدفاع بحكومة النظام السوري، عن إسقاط سبع مسيرات في سماء حلب
وريفي حماة وإدلب.
وزعمت
الوزارة في بيان على "فيسبوك" أنها أسقطت المسيرات السبع، بعد أن أطلقت بهدف
"استهداف مناطق المدنيين لترويع الأهالي الآمنين وتدمير المنشآت والمرافق
العامة والخاصة".