أعربت منظمة "أطباء
بلا حدود"، مساء الجمعة، عن بالغ قلقها الشديد حيال الوضع في
غزة، لافتة إلى
أنها فقدت الاتصال ببعض زملائها الفلسطينيين في الميدان.
وقالت، في
تغريدة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "نحن قلقون تحديدا على
المرضى والكوادر الطبية وآلاف العائلات الملتجئة إلى مستشفى الشفاء والمرافق
الصحية الأخرى".
ودعت "أطباء
بلا حدود" إلى "حماية مطلقة لجميع المرافق الصحية والكوادر والمدنيين في
مختلف أنحاء قطاع غزة".
ولفتت إلى أن
"العنف لا يزال يتصاعد في الضفة الغربية في أعقاب الحرب الأخيرة في قطاع غزة"،
موضحة أن هناك "أكثر من 105 فلسطينيين، بينهم 31 طفلا، قُتلوا منذ ذلك الحين،
منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري".
واستطردت قائلة:
"كما تم توثيق 96 هجوما على الرعاية الصحية هناك"، متابعة: "يجب
دائما حماية المدنيين ومرافق الرعاية الصحية"، مُحذّرة من "انهيار
النظام الصحي في غزة واكتظاظ المشافي، والافتقار للموارد الطبية جراء القصف
المتواصل".
يأتي
ذلك بينما يتعرض قطاع غزة لقصف
إسرائيلي شديد، وصف بأنه "الأعنف" منذ بدء
العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة.
وفي وقت سابق من
يوم الجمعة، أعلن متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، أن
"القوات البرية التابعة له ستقوم بتوسيع نشاطها هذه الليلة في قطاع
غزة"، تزامنا مع قصف مكثف على القطاع، وانقطاع كامل الاتصالات والإنترنت.
وفي السياق،
نقلت القناة "12" العبرية (خاصة) عن مصادر بالجيش الإسرائيلي، لم تسمها،
قولها؛ إن ما يحصل في غزة الآن "ليس غزوا بريا بشكل رسمي".
وذكرت القناة
ذاتها عن مسؤول أمريكي في البيت الأبيض، لم تسمه قوله؛ إنّ "الإسرائيليين
يقومون بغزو محدود لقطاع غزة".