اعترف صحفي إسرائيلي بصعوبة الحديث عن
الأعداد الحقيقية لقتلى جيش
الاحتلال وجرحاه على يد المقاومة الفلسطينية في قطاع
غزة.
وقال مراسل "القناة 12" العبرية
إنه يعترف بأنه لا يستطيع الحديث عن أعداد الجنود الإسرائيليين المتواجدين في مستشفى
برزيلاي في عسقلان، أو أعداد الذين يقتلون أو يجرحون، وذلك بسبب الرقابة العسكرية الإسرائيلية،
وفق موقع "ميدل إيست آي" البريطاني.
وحتى الآن، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل
43 ضابطا وجنديا منذ بدء الهجوم البري على قطاع غزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر
الماضي.
وتقول المقاومة الفلسطينية إن أعداد
قتلى جنود الجيش الإسرائيلي أكبر بكثير مما يعلنه الاحتلال.
والسبت، أعلنت قوات الاحتلال ارتفاع أعداد
قتلاها في قطاع غزة إلى 43 جنديا وضابطا، في أعقاب مقتل 4 خلال الساعات الأخيرة في كمين
نصبته المقاومة داخل أحد الأنفاق.
وقال جيش الاحتلال، في بيان له، إن الرائد
متان مئير، 38 عاماً، من الكتيبة 697، اللواء 551، سقط في معركة شمال قطاع غزة، مع
كل من الرائد موشيه يديا ليتر، 39 عاماً، واللواء يوسف حاييم هرشكوفيتس، 44 عاماً،
وسيرغي شميركين، 32 عاماً، والرائد نتانئيل هاروش، 34 عاما.
وقالت القناة 13 العبرية: أربعة من الجنود
الإسرائيليين الجدد القتلى في غزة قتلوا خلال محاولتهم التعامل مع فتحة أحد الأنفاق،
جراء انفجار مدبر نفذته المقاومة.
والجمعة، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال
عن ارتفاع عدد القتلى من الجنود والضباط إلى 356 قتيلا منذ السابع من تشرين الأول/
أكتوبر الماضي، لكن وفق الإحصائية الجديدة، فإن العدد ارتفع إلى 361 حتى الآن، بين ضابط
وجندي.
ويواجه جيش الاحتلال مقاومة عنيفة ومنظمة
في كل محاور القتال بقطاع غزة، لا سيما شمال غرب المدينة وجنوبها، فضلا عن مدينة بيت
حانون في أقصى شمال شرق القطاع.