قال وزير
خارجية دولة
الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن الضغط الدولي على إسرائيل في الفترة
الحالية ليس كبيرا، وأمامنا أسبوعان أو ثلاثة أسابيع قبل أن يتصاعد الضغط الدولي علينا بشأن الحرب في
غزة.
وخلال
مؤتمر
صحفي، الإثنين، قال كوهين إن العالم لا يزال حتى الآن يتقبل موقف إسرائيل بأنها لن
تتوقف حتى يتم إطلاق جميع الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.
وتابع بأن
قضية الأسرى هي ما تعطي إسرائيل الشرعية لمواصلة القتال، بحسب تعبيره، مؤكدا على
أن دولة الاحتلال تسعى لتقليل "الأضرار" الناجمة عن الحرب، وأن تل أبيب
تحاول اتخاذ خطوات لتقليل الإجراءات الدبلوماسية ضدها من بلدان مثل بوليفيا،
وتركيا، وجنوب أفريقيا، والأردن، وكولومبيا، وتشيلي، وهندوراس، وتشاد.
وأضاف أن
هنالك عددا من البلدان قد ترغب بقطع العلاقات مع إسرائيل أو إعادة السفراء مقدرا
عددها بـ 13-14 دولة وصفها بـ"المتأرجحة".
وأوضح أن
وزارته تجري اتصالات وثيقة من أجل منع الإضرار بالعلاقات.
وتابع بأن
إسرائيل لن تستقبل بعد الآن العمالة من قطاع غزة، وإنه لن يكون هنالك أي اتصال
بينها وبين القطاع من ناحية البضائع أو العمال، وإنها ستبرم اتفاقيات مع دول أخرى
لجلب عمالة أجنبية.
من جانبه، دعا المفوض الأوروبي للمساعدة الإنسانية يانيز ليناركيتش إسرائيل الاثنين، إلى التزام هدنات إنسانية "ذات مغزى" في حربها على غزة.
وشدد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على ضرورة أن تكون هذه الهدنات "فورية" بهدف ضمان إيصال المساعدة الإنسانية، وخصوصا الوقود للمستشفيات.
ومنذ 38 يوما، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و180 قتيلا، بينهم 4 آلاف و609 أطفال، و3 آلاف و100 امرأة، فضلا عن 28 ألفا و200 مصاب، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء الأحد.