قال البيت الأبيض، الأربعاء، إنه لا يؤيد قصف المستشفيات جوا، ولا يريد رؤية تبادل لإطلاق النار فيها، بعد أن قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه ينفذ عملية ضد حماس في
مستشفى الشفاء في
غزة.
وأضاف متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض طلب عدم الكشف عن اسمه: "لا نؤيد ضرب مستشفى من الجو، ولا نريد أن نرى معركة بالأسلحة النارية في مستشفى ليقع الأبرياء والأشخاص العاجزون والمرضى الذين يحاولون الحصول على الرعاية الطبية التي يستحقونها في مرمى النيران".
وتابع: "يجب حماية المستشفيات والمرضى".
واقتحمت قوات الاحتلال، فجر الأربعاء، مستشفى الشفاء.
وقال جيش الاحتلال إنه ينفذ عملية ضد نشطاء حركة حماس في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، وطالب جميع أعضاء الحركة في المستشفى بالاستسلام.
وقبل ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن "إسرائيل" أبلغت المسؤولين في القطاع بأنها ستقتحم مجمع مستشفى الشفاء "خلال دقائق".
وأضاف: "الاحتلال لم يحدد هل سيدخل المجمع، هو قال إنه سيتم خلال الدقائق اقتحام مجمع الشفاء الطبي، ولكن كيفية الاقتحام وآلية ونوايا الاقتحام لا نعلم".
وتابع القدرة قائلا: "أبلغنا اللجنة الدولية للصليب الأحمر ما طلبه الاحتلال، حتى يكون لدى الجميع الحذر بعدم التواجد".
وبعد مرور خمسة أسابيع منذ بدأت إسرائيل هجومها على غزة، أصبح مصير مستشفى الشفاء مثار قلق دولي بسبب تدهور الأوضاع فيه. وأثارت محنة المدنيين في غزة دعوات لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.
وكان تحقيق لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية توصل إلى أن القذائف التي أصابت مستشفى الشفاء يوم الجمعة 10 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي كان مصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي.