قرر قاضي محكمة لدى
الاحتلال الإسرائيلي، تمديد فترة اعتقال الصحفية الفلسطينية، ميرفت العزة، بزعم
إقدامها على التحريض على وسائل التواصل الاجتماعي، فيما جرى تحويلها إلى محكمة
عسكرية.
واعتقلت الصحفية المقدسية المستقلة قبل أيام، بتهمة
وجود "شبهات" تتعلق بدعمها لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وكانت قد بدأت
العمل في شبكة NBC الإعلامية
الأمريكية قبل وقت قصير من بدء الحرب على غزة.
وكانت العزة (45 عاما) قد كتبت في منشور لها:
"صفارات الإنذار في كل وقت، اليهود يختفون والعرب يشربون القهوة في الشرفة".
وألقت شرطة الاحتلال الإسرائيلية القبض عليها
في بيت لحم جنوب الضفة الغربية، بطلب من النيابة العامة، وتم التحقيق معها يوم
الخميس الماضي
ودعا ممثل الكيان المحتل إلى تمديد فترة
اعتقالها لـ"تمجيدها الأعمال الإرهابية"، فيما أكد محامي دفاع الصحفية
أن العزة "امرأة معيارية وتتعامل مع الصحافة، ودورها مهم جدا للجميع"،
وما كتبته يدخل في إطار حرية التعبير.
وقرر قاضي
الاحتلال قبول طلب "تل أبيب" ومدد فترة اعتقالها خمسة أيام، تنتهي يوم الاثنين
المقبل. وتقول الشبكة الأمريكية إنها تتابع الأمر "عن كثب" وتتشاور
مع الاحتلال بهذا الصدد.
بالتزامن مع
ذلك، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي عبد الغفور زغير، يوم 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري،
ليصل بذلك عدد الصحفيين المعتقلين منذ "طوفان الأقصى" إلى 29 صحفيا،
فيما قارب عدد الصحفيين الذين استشهدوا إثر العدوان على غزة على نحو الـ60.
48 شهيدا من الجسم الصحفي منذ بداية العدوان على غزة
19 يوما على العدوان.. 44 مجزرة خلال ساعات وأكثر 6500 شهيد (تغطية خاصة)
شهداء وإصابات جراء قصف الاحتلال أطراف مخيم جنين (شاهد)