وصل 15 مصابا من الأطفال وعائلاتهم في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي
المتواصل، إلى دولة الإمارات، ضمن مبادرة تهدف إلى استضافة ألف طفل فلسطيني
وعائلاتهم بغرض العلاج.
وحطت طائرتهم مساء السبت، والتي تعد الأولى ضمن المبادرة، وكان على متنها،
وفقا للأناضول، 15 شخصا من الأطفال وعائلاتهم.
وأطلق الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، هذه المبادرة الهادفة
إلى علاج مصابي الحرب في غزة من الأطفال وذويهم، و"تقديم جميع أنواع الرعاية
الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة، لحين تماثلهم للشفاء
وعودتهم"، وفق وكالة الأنباء الرسمية "وام".
وأشارت وكالة "وام" إلى أنه جرى نقل المصابين من مطار العريش
المصري، إلى مطار أبو ظبي، وهم "بأمس الحاجة للمساعدة الطبية، ممن
يعانون إصابات وحروق شديدة، ومرضى سرطان يحتاجون إلى علاج حثيث".
ونقلت عن مساعدة وزير الخارجية لشؤون الصحة، مها بركات، تأكيدها أن
"جميع الطواقم الطبية والصحية والمستشفيات في الدولة، على أتم الاستعداد
لاستقبال باقي الأطفال وعائلاتهم، وتقديم الرعاية الشاملة وفقا للمعايير الدولية،
حتى تماثلهم للشفاء وعودتهم".
وقالت بركات: "سارعت الإمارات منذ بدء الأزمة إلى تقديم المساعدات
والإمدادات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة، وفي هذا الصدد وجه رئيس الدولة بتقديم مساعدات بمبلغ عشرين مليون دولار، كما أنه وجّه بإقامة مستشفى ميداني متكامل
داخل قطاع غزة، ضمن عملية الفارس الشهم 3".
ولفتت إلى أن أبو ظبي أرسلت 51 طائرة إغاثية لدعم غزة، تحمل 1400 طن من
المساعدات الغذائية والصحية ومواد الإيواء، بالتنسيق مع المنظمات الدولية.
ووفقا لأحدث الإحصائيات المتوفرة حول الضحايا الفلسطينيين، فإته استشهد
12300، بينهم أكثر من 5000 طفل و3300 سيدة و200 من الكوادر الطبية ما بين طبيب
وممرض ومسعف، و22 من أفراد الدفاع المدني، و58 صحفيا.
الإمارات تبدي قلقها من "وجود طويل الأمد" لقوات الاحتلال في غزة
صحفية مصرية: أهل غزة أطعموا أهل رفح المصرية خلال حصارها عام 2018