تلقت
حكومة الاحتلال قائمة بأسماء المحتجزين الذين من المقرر أن تفرج عنهم حركة حماس في غزة اليوم السبت، بعد إطلاق سراح 24 رهينة خلال اليوم الأول من هدنة مقررة لمدة أربعة أيام أمس الجمعة.
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن مسؤولي الأمن الإسرائيليين يراجعون القائمة؛ تمهيدا لتنفيذ المرحلة الثانية من
صفقة التبادل.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر؛ إنه تم نقل المحتجزين المفرج عنهم، ومن بينهم نساء وأطفال إسرائيليون وعمال مزارع تايلانديون، إلى خارج غزة وتسليمهم إلى السلطات المصرية عند معبر رفح الحدودي، برفقة ثمانية موظفين من الصليب الأحمر في موكب من أربع سيارات، وبعد ذلك تم نقلهم إلى دولة الاحتلال لإجراء فحوصات طبية ولم شملهم مع أقاربهم.
وقالت قطر، التي أدت دور الوسيط في اتفاق
الهدنة؛ إنه تم إطلاق سراح 13 إسرائيليا، بعضهم يحمل جنسية أخرى، بالإضافة إلى عشرة تايلانديين وفلبيني من عمال المزارع الذين كانوا يعملون في جنوب دولة الاحتلال عندما تم احتجازهم، وفي المقابل تم إطلاق سراح تسعة وثلاثين من المعتقلين
الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ومن بين المحتجزين الإسرائيليين الذين تم تحريرهم أربعة أطفال برفقة أربعة من أفراد عائلاتهم، وخمس نساء مسنات.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ إن هناك فرصة حقيقية لتمديد الهدنة، وإن وقف القتال يمثل فرصة حاسمة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وهذه الهدنة هي أول توقف في الحرب التي اندلعت قبل سبعة أسابيع.
ورفض بايدن التكهن بالمدة التي ستستغرقها الحرب في غزة، وعندما سُئل في مؤتمر صحفي عن توقعاته، قال بايدن؛ إن "هدف إسرائيل المتمثل في القضاء على حماس هو مهمة مشروعة، ولكنها صعبة".
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني؛ إن 196 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والمياه والإمدادات الطبية، تم تسليمها عبر معبر رفح أمس الجمعة، وهي أكبر قافلة مساعدات إلى غزة منذ بدء العدوان على غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبدأ صباح الجمعة سريان هدنة من أربعة أيام بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس في قطاع غزّة، في أول تهدئة منذ بدء الحرب التي سقط فيها آلاف الشهداء قبل أسابيع عدة.
وكانت قطر الوسيط الرئيسي إلى جانب مصر والولايات المتحدة، توصلت إلى اتفاق الهدنة على أربعة أيام قابلة للتجديد، يتم خلالها تبادل 50 أسيرا محتجزين في غزة بـ150 معتقلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية.