معبر رفح يعود للعمل بعد ساعات من أنباء إغلاقه بطلب من الاحتلال

أوضح المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن معبر رفح الحدودي مع مصر، يعمل السبت بشكل طبيعي، مؤكدا أن الأنباء عن إغلاقه بطلب من الاحتلال الإسرائيلي الذي يشن حربا على القطاع، مجرد شائعات لا صحة لها.

جاء ذلك في بيان مقتضب عبر منصة تليغرام، بعد ساعات من صدور بيان عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قالت فيه إن "إسرائيل" أبلغتها بمنع دخول شاحنات المساعدات من الجانب المصري إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري، بدءا من الجمعة وحتى إشعار آخر.

وأفاد المكتب بأن "معبر رفح الحدودي يعمل السبت بشكل طبيعي وننفي الشائعات التي تتحدث عن إغلاق المعبر".


وقالت مصادر أمنية مصرية ومصادر من الهلال الأحمر لرويترز إن أولى شاحنات المساعدات منذ انهيار الهدنة في غزة دخلت من الجانب المصري من معبر رفح السبت في طريقها إلى معبر العوجة للتفتيش قبل مواصلة الطريق إلى قطاع غزة.

وأضافت المصادر أن شاحنتي وقود و50 شاحنة مساعدات مرت من الجانب المصري متجهة إلى العوجة للتفتيش.

وفي وقت سابق من مساء الجمعة، قالت جمعية الهلال الأحمر إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي أبلغتها، وكافة المنظمات والجهات العاملة في معبر رفح البري، بمنع دخول شاحنات المساعدات من الجانب المصري إلى قطاع غزة".

وأضافت أن "إسرائيل" أعلمتها بأن "المنع يبدأ اعتبارا من الجمعة وحتى إشعار آخر".

وأشارت إلى أن "إسرائيل" أبلغتها بأنه يتوجب "تفريغ المعبر من الشاحنات الموجودة في الجانب الفلسطيني في أقرب وقت ممكن".

والخميس، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عن إدخال 56 شاحنة مساعدات إلى مدينة غزة وشمال القطاع، ما رفع عدد الشاحنات التي تم إرسالها إلى 310، منذ بداية الهدنة في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم.

وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل"، أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفي 7 تشرين الأول/ ‏أكتوبر الماضي، شنت "إسرائيل" حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.