تخطط الولايات المتحدة الأمريكية بالتنسيق مع دول أخرى تعزيز
حماية السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر، عقب سلسلة من الهجمات الصاروخية الأخيرة التي شنتها جماعة
الحوثي، واستهدفت أساسا السفن الإسرائيلية.
وناقشت الولايات المتحدة سبل تعزيز الأمن في المنطقة مع أعضاء القوات البحرية المشتركة، وهي قوة مهام بحرية متعددة الجنسيات مكلفة بحماية الشحن التجاري في البحر الأحمر.
وقال المسؤولون الأمريكيون، إن المناقشات تركزت على إمكانية مرافقة السفن النشطة في البحر الأحمر والتي تمر عبر مضيق باب المندب إلى خليج عدن بين اليمن والقرن الأفريقي.
وعرض سبعة أعضاء من القوة البحرية، والتي تتألف من 39 دولة تتناوب على القيادة؛ المساعدة، في حين رفض المسؤولون الأمريكيون الإفصاح عن هوية تلك الدول. وفق ما أوردته "سي أن أن".
وهاجم الحوثيون، بشكل متكرر السفن التجارية الإسرائيلية بطائرات بدون طيار وصواريخ في الأسابيع الأخيرة، وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي استولوا على سفينة شحن مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، واحتجزوا طاقمها.
ويقول المسؤولون الأمريكيون، إن الحوثيين أدخلوا تحسينات متكررة في مدى ودقة وقوة الصواريخ محلية الصنع.
ويعتقد أن الحوثيين قاموا مرارًا وتكرارًا بإجراء هندسة عكسية للأسلحة الإيرانية، وأجروا تعديلات صغيرة تدريجية أدت إلى تحسينات شاملة كبيرة.