قال موقع "واللا" العبري، إن حكومة
الاحتلال أرسلت عرضا عبر قطر، إلى حركة حماس، من أجل هدنة لمدة أسبوع، مقابل إطلاق سراح 40 أسيرا إسرائيليا من
غزة.
وأشار الموقع، إلى أن رئيس الوزرء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل
ثاني، أوضح أن "حماس" تشترط وقف
العدوان، من أجل استئناف المفاوضات.
لكن رئيس الموساد رد بالقول، إن وقف الحرب سيتم عندما تلقي "حماس" سلاحها، وتسلم مخططي عملية طوفان الأقصى.
وكانت مصادر فلسطينية، قالت إن وفدا من حركة
حماس، سيزور القاهرة، اليوم الأربعاء، في ثاني زيارة يجريها منذ بدء العدوان على
القطاع.
وأشارت شبكة قدس، إلى أن الوفد سيضم كبار أعضاء
قيادتها المقيمين خارج قطاع غزة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مقرب من "حماس"، قوله
إن رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية سيتوجه الأربعاء إلى مصر لإجراء محادثات
محورها التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل للأسرى مع حكومة الاحتلال.
وأشارت إلى الاتجاه لعقد لقاءات أبرزها مع مدير
المخابرات المصرية عباس كامل، لإجراء نقاش يتناول "وقف العدوان والحرب تمهيدا
لصفقة تبادل بين
الأسرى وإنهاء الحصار على قطاع غزة".
يأتي هذا في الوقت الذي جدد فيه قيادي كبير في
حركة حماس، رفض الحركة، إجراء مفاوضات بشأن تبادل المحتجزين خلال الحرب
الإسرائيلية لكنها منفتحة على أي مبادرة لإنهائها.