أقدمت قوات
الاحتلال على
تدمير جزء من
مقبرة الحي النمساوي، جنوب غرب مدينة
خانيونس، بعد عمليات اقتحام ليلية نفذتها آلياته العسكرية، ضمن محاولات للسيطرة على المدينة التي تشهد عدوانا واسعا.
وبث ناشطون تسجيلات من المقبرة، يظهر فيها نبش القبور وتدمير بعضها، من قبل جرافات الاحتلال، فيما قال شهود عيان، إن قوات الاحتلال عمدت إلى سرقة بعض الجثامين، ونقلها إلى جهة مجهولة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يرتكب فيها الاحتلال عدوانا على حرمة المقابر، ففي أكثر من مرة قام الاحتلال بنبش وتجريف المقابر، وسرقة الجثامين منها، لعل أبرزها ما فعله في مقبرتي الشيخ شعبان وسط غزة، ومقبرة الفالوجا شمال القطاع، خلال الأسابيع القليلة الماضية.
واندلعت اشتباكات عنيفة، فجر الأربعاء، بين المقاومة
الفلسطينية وقوات الاحتلال التي حاولت التقدم نحو مستشفى ناصر في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وشنت قوات الاحتلال قصفا مدفعيا على محيط المستشفى، وقد لجأ العديد من السكان المدنيين إليه بعد اشتداد القصف على المدنيين المتواجدين في محيط المستشفى. وأطلق جيش الاحتلال قنابل ضوئية في أجوائه، قبل أن ينحسب صباحا، مخلفا دمارا واسعا في المنطقة، وعشرات الشهداء والجرحى.