قالت منظمة
الأمم المتحدة للطفولة "
يونيسف"، الاثنين، إن "
رفح تؤوي الآن نصف سكان
غزة الذين ليس لديهم مكان آمن للذهاب إليه"، مضيفة أنه "يجب حماية أهالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة الأكثر اكتظاظا بالسكان على وجه الأرض".
وشدّدت المنظمة الأممية، عبر تغريدة لها، على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا)، على "ضرورة حماية أهالي رفح الذين نزح العديد منهم عدة مرات بسبب الحرب، وليس لديهم مكان آمن للذهاب إليه".
تجدر الإشارة إلى أن مدينة رفح، تشهد حاليا اكتظاظا كبيرا، حيث يتواجد فيها ما لا يقل عن 1.4 مليون فلسطيني، بينهم أكثر من مليون نازح لجأوا إليها جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على كافة قطاع غزة المحاصر.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، غاراته الدموية على مناطق متفرقة من غزة، في اليوم الـ136 من العدوان، فيما صعدت آلة الحرب الإسرائيلية حربها ضد المراكز الصحية في القطاع المحاصر.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن آليات الاحتلال الإسرائيلي توغلت في محيط مستشفى الجزائر التخصصي بعبسان شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
إلى ذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 28,985 شهيدا، وأكثر من 70 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.