شنت طائرات
الاحتلال غارات جوية عنيفة على المنطقة الشرقية لمدينة
خانيونس جنوبي قطاع
غزة.
كما استهدف
قصف إسرائيلي منزلا مأهولا في
بيت لاهيا خلّف شهداء وجرحى، فيما شنت مدفعية الاحتلال قصفا عنيفا على محيط نادي بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
واستشهد مدني وأصيب آخرون في غارة استهدفت منزلا في منطقة الشعف شرق مدينة غزة.
وأمس السبت، استشهد 92 مواطنًا وأصيب 123 آخرون في مجازر صهيونية ارتكبها جيش الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية في قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 92 شهيدا و 123 إصابة.
وأشارت الوزارة إلى أن عددا من الضحايا لا يزال تحت الركام، وفي الطرقات؛ حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وبهذا ترتفع حصيلة
العدوان الإسرائيلي إلى 29.606 شهداء و69.737 جريحا منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
في المقابل، تواصل المقاومة التصدي لقوات الاحتلال في مختلف محاور التوغل، حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، مقتل ضابط جديد في صفوفه، خلال معارك شمال قطاع غزة.
وأفاد جيش الاحتلال في بيان بـ"مقتل الضابط إيال شومينوف، برتبة رائد، 24 عاما، من منطقة كرميئيل، وهو قائد سرية في كتيبة شاكيد (424)، لواء جفعاتي، في معركة شمالي قطاع غزة".
ولم يكشف جيش الاحتلال أي معلومات إضافية حول تفاصيل المعارك التي أسفرت عن مقتل الضابط شومينوف.
ووفق معطيات الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني، ارتفع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 577، بينهم 238 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر ذاته.
وفي ذات السياق، أعلنت "كتائب القسام"، السبت، أن مقاتليها قنصوا ضابطا إسرائيليا واستهدفوا ناقلة جند بمدينة غزة.
وقالت القسام، في بيانات منفصلة نشرتها على تلغرام، إن مقاتليها "تمكنوا من قنص ضابط صهيوني ببندقية الغول القسامية جنوب حي الزيتون بمدينة غزة"، دون مزيد من التفاصيل.